وزارة البلديات تعتمد اشتراطات المباني التعليمية الخاصة لضمان سلامة واستثمار المواطنين، حيث تم تحديث هذه الاشتراطات لتوفير بيئة تعليمية ملائمة وجاذبة للاستثمار، مع توافق كامل مع كود البناء السعودي وأهداف رؤية 2030، مما يعزز ثقة المستثمرين وأولياء الأمور في السلامة والتنظيم المكاني لمنشآت التعليم الخاصة.
قواعد اشتراطات المباني التعليمية الخاصة لإنشاء حضانات ورياض أطفال متطورة
تشمل اشتراطات المباني التعليمية الخاصة جميع المنشآت التعليمية، بدءاً من دور الحضانة ورياض الأطفال إلى المدارس الثانوية والمجمعات التعليمية، سواء كانت مملوكة أو مستثمرة، مع منح الوزارة مرونة غير مسبوقة في السماح بإنشاء هذه المنشآت على أراضٍ سكنية وتجارية بشرط أن تكون المباني مستقلة أو مقسمة بأجزاء ذات مداخل منفصلة للحفاظ على السلامة، مع تحديد المساحات لكل طالب وفق المرحلة التعليمية وتصنيف المدينة. يعكس هذا التنظيم الدقيق حرص وزارة البلديات على توفير بيئة تعليمية مريحة وآمنة، داعمةً للاستثمار وتعزيز جودة المنشآت التعليمية.
معايير اشتراطات المباني التعليمية الخاصة للسلامة المكانية والمرورية التي تحمي الطلاب
تركز اشتراطات المباني التعليمية الخاصة على ضمان سلامة الطلاب من خلال وضع معايير صارمة للمسافات الآمنة، حيث منعت اللوائح إقامة دور الحضانة ورياض الأطفال على بعد أقل من 50 متراً من محطات الوقود ومحلات بيع الغاز، وألزمت بضرورة توفر مسافة لا تقل عن 250 متراً من تقاطعات الشوارع التجارية والرئيسية. كما يتوجب على المشاريع التعليمية الكبيرة تقديم دراسات معتمدة عن تأثير حركة المرور، مع تحديد دقيق لعدد مواقف السيارات والحافلات نسبياً بعدد الفصول وتصنيف المدينة، لضمان سلامة الطلاب وتنظيم الحركة المرورية في المناطق المحيطة بالمباني التعليمية.
تطوير استغلال المباني التعليمية وفق اشتراطات المباني التعليمية الخاصة مع مراعاة السلامة والاقتصاد
وفق اشتراطات المباني التعليمية الخاصة، سمحت الوزارة باستخدام أقبية المباني للأنشطة الترفيهية مثل الملاعب والمسابح والخدمات المساندة، مع منع استخدامها كفصول للحضانة أو رياض الأطفال، ما يحافظ على أجواء تعليمية صحية وآمنة. كما أُتيح للمستثمرين إضافة أنشطة تجارية متجانسة أو جديدة تصل إلى 50% من مساحة المشروع بهدف تعزيز الجدوى الاقتصادية وتحقيق استثمار فعّال. أما بالنسبة لذوي الإعاقة، فقد فرضت الاشتراطات توفير منحدرات ومواقف خاصة ومرافق متوافقة مع كود البناء السعودي ومعايير الوصول الشامل لضمان الدمج الكامل لهم في البيئة التعليمية، إلى جانب تصميم واجهات المباني بما يتناسب مع الهوية العمرانية ومنع تركيب التمديدات والأسلاك بشكل ظاهر.
- توفير منحدرات ومرافق خاصة لذوي الإعاقة وفق معايير الوصول الشامل.
- دراسة شاملة لأثر المشاريع التعليمية على الحركة المرورية ومواقف السيارات.
- السماح بإضافة أنشطة تجارية بنسبة تصل إلى 50% لتعزيز الجدوى الاقتصادية.
- حظر إنشاء دور الحضانة بالقرب من مصادر الخطورة مثل محطات الوقود.
- الالتزام بإظهار “الرمز الإلكتروني الموحد” على المباني لتسهيل متابعة التراخيص.
| المرحلة التعليمية | المساحة المخصصة لكل طالب (حسب تصنيف المدينة) |
|---|---|
| دور الحضانة ورياض الأطفال | مساحات محددة وفق المعايير لضمان الراحة والسلامة |
| المدارس الثانوية والمجمعات التعليمية | تخصيص مساحات مناسبة تختلف حسب نوع المدينة والتصنيف |
كما ألزمت الاشتراطات جميع المنشآت التعليمية بعرض “الرمز الإلكتروني الموحد” (QR Code) بشكل بارز على واجهة المبنى وفي مناطق الاستقبال، لتمكين المستثمرين، أولياء الأمور، والجهات الرقابية من الاطلاع على بيانات التراخيص والوثائق بشكل مباشر وسهل، مما يعزز الشفافية ويضمن التزام المنشآت النظامي. هذه الإجراءات المتكاملة تعزز سلامة واستثمار المواطنين عبر تنظيم متطور وشامل ينطوي على رفعة جودة التعليم الخاص ومستوى الأمان في البيئة التعليمية.
