أبوظبي تضع استراتيجية استثمارية عالمية تفوق تريليوني دولار ترتكز على إدارة أصول ضخمة عبر أكبر الصناديق السيادية التي تلعب دوراً محورياً في ترسيخ مكانة الإمارة ضمن الاقتصاد العالمي؛ وهذه الاستراتيجية تعزز مكانة أبوظبي بقوة من خلال تركيز واضح على قطاعات التكنولوجيا المتقدمة والابتكار المستمر، ما يعكس طموحاتها في قيادة الأسواق العالمية على المستويات المستقبلية.
استراتيجية استثمارية عالمية تفوق تريليوني دولار وتعزز مكانة أبوظبي الاقتصادية
توضح الاستراتيجية الاستثمارية العالمية لأبوظبي التي تفوق تريليوني دولار الرؤية الطموحة التي تعتمدها الإمارة لتوسيع أصولها وإدارتها بأعلى مستويات الكفاءة، حيث تتصدر صناديقها السيادية قائمة الصناديق الأكبر على مستوى العالم. يعد جهاز أبوظبي للاستثمار العمود الفقري لهذه المنظومة، إذ تتجاوز أصوله وحده التريليون دولار، وتغطي محفظته مجالات متنوعة بين الأسواق التقليدية والتقنية الحديثة؛ ما يجعل أبوظبي لاعباً اقتصادياً محوريًا بفضل قدرتها على الاستثمار الذكي والمستدام على الصعيد الدولي.
دور الصناديق السيادية في استراتيجية استثمارية عالمية تفوق تريليوني دولار
تشكل الصناديق السيادية في أبوظبي، وعلى رأسها جهاز أبوظبي للاستثمار وشركة مبادلة، العمود الفقري للاستراتيجية الاستثمارية العالمية التي تفوق تريليوني دولار؛ فعلى سبيل المثال، تركز مبادلة على توسيع استثماراتها في الأسواق العالمية ضمن قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والصناعات الدوائية والخدمات اللوجستية، معتمدةً على خطط تنموية طويلة الأمد لتعزيز منظومة الابتكار والتصنيع المتقدم. وفي المقابل، تضاعف أبوظبي القابضة من استثماراتها المحلية والعالمية لدعم مجالات حيوية مثل النقل والرعاية الصحية والاقتصاد الرقمي، مما يمنح الاستثمار في أبوظبي توازنًا متكاملاً بين دعم الاقتصاد الداخلي وتوسيع النفوذ الخارجي.
توجهات القطاعات المستقبلية والشراكات الدولية ضمن استراتيجية استثمارية عالمية تفوق تريليوني دولار
ترتكز الاستراتيجية الاستثمارية العالمية التي تفوق تريليوني دولار على استهداف القطاعات المستقبلية التي تشكل محركات النمو الاقتصادي بعيدة الأمد؛ ومن أبرز هذه القطاعات: الذكاء الاصطناعي، أشباه الموصلات، التكنولوجيا الحيوية، الطاقة النظيفة، والتصنيع المتقدم، حيث تسعى أبوظبي لتقليل الاعتماد على النفط وتوجيه استثماراتها نحو مجالات مبتكرة تحقق فرص نمو متجددة. يعزز هذا التوجه بناء شبكة شراكات دولية قوية، منها التزام استثماري بقيمة 1.4 تريليون دولار مع الولايات المتحدة خلال عقد كامل، ما يوفر للأسواق العالمية دعمًا متنوعًا يُرسخ مكانة أبوظبي كقوة اقتصادية نافذة لها حضور عميق في النظام المالي الدولي. تشمل هذه الاستثمارات أيضًا خططًا طموحة لتوسيع الحضور في الأسواق الناشئة والمتقدمة، مع توقعات بإطلاق مشاريع جديدة مدعومة بأحدث الابتكارات التقنية، مما يسهم في تعزيز التنويع الاقتصادي ونمو الإمارة المستدام.
| الصندوق السيادي | حجم الأصول | القطاعات الرئيسية | النطاق الجغرافي |
|---|---|---|---|
| جهاز أبوظبي للاستثمار | تجاوز التريليون دولار | الأسواق التقليدية والتقنيات الحديثة | عالمي |
| شركة مبادلة للاستثمار | مئات المليارات | الطاقة، التكنولوجيا، الأدوية، اللوجستيات | دولي |
| أبوظبي القابضة | متنوعة | النقل، الرعاية الصحية، الاقتصاد الرقمي | محلي وعالمي |
- التركيز على تقنيات الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات
- تطوير مشاريع التكنولوجيا الحيوية والطاقة النظيفة
- تعزيز شبكة الشراكات الدولية القوية مع شركات وحكومات متعددة
- تنويع الاستثمارات بين الأسواق النامية والمتقدمة لتقليل المخاطر
- تحقيق نمو مستدام من خلال دعم القطاعات الحيوية محليًا وعالميًا
تمضي أبوظبي قدماً في تنفيذ استراتيجيتها الاستثمارية العالمية التي تفوق تريليوني دولار مدعومة بصناديق سيادية قوية، ضمن خطة متكاملة تستهدف توسيع حضورها الاقتصادي وتعزيز تأثيرها في الأسواق العالمية، مع تأكيد واضح على الابتكار كركيزة أساسية لصناعة المستقبل الاقتصادي للإمارة.
