رجل مسلم يتزوج 107 نساء ويكشف التفاصيل الحقيقية وراء تجربته غير التقليدية

رجل مسلم يتزوج 107 امرأة يثير جدلاً واسعاً بقصته الفريدة التي تشمل تفاصيل مذهلة وأرقام غير مسبوقة، وتجاوز اهتمام منصات التواصل الاجتماعي محطات عديدة في نيجيريا وخارجها، حيث ربط كثيرون قصته بـ”وحي من الله”، وهو ما دفع الجميع للتساؤل حول خلفيات هذا الزواج الكبير وملابساته الشرعية والاجتماعية.

محمد أبو بكر: قصة رجل مسلم يتزوج 107 امرأة عمره 92 عامًا

محمد أبو بكر، الرجل المسلم البالغ من العمر 92 عامًا، تصدر المشهد بكونه من أكثر الشخصيات إثارة للجدل في نيجيريا، بعدما جمع على مدى حياته 107 زوجات، ما زالت 97 منهن في كنفه، فيما طلّق 10 نساء خلال مراحل مختلفة من حياته. يعود جذور شهرته إلى عام 2008، عندما ظهرت وثائق رسمية تؤكد أن أبو بكر كان متزوجًا من 86 امرأة، ولديه حوالي 150 طفلًا. يعيش بعض هؤلاء الأطفال معه في منزله في مدينة بيدا التابعة لولاية النيجر، بينما يتوزع الباقون بين منزل ثانٍ في العاصمة نيجيريا لاغوس.

التحديات الدينية والاجتماعية في قصة رجل مسلم يتزوج 107 امرأة

واجه محمد أبو بكر اتهامات شرعية جسيمة من رجال الدين في بلاده، الذين ألقوا باللوم على زواجه غير المعتاد، مؤكدين أن الشريعة الإسلامية تقتصر على الزواج بأربع نساء كحد أقصى مع إمكانية العدل بينهن، مؤكدين ضرورة التزامه بهذا العدد أو مواجهة العقوبات. غير أن أبو بكر رفض هذه التوصيات، متمسكًا برأيه قائلاً إن القرآن لم يفرض عقابًا لمن يتزوج أكثر من أربع نساء، وأن لكل رجل الحرية في اختيار عدد زوجاته.

• الاعتقال من المحكمة الشرعية المحلية
• الإفراج المشروط مع شرط التقيد بأربع زوجات
• رفض الالتزام وعدده يصل إلى 107 زوجات

المحكمة اعتقلته بسبب رفضه هذه القوانين، وأفرج عنه بشرط القيام بتقييد زيجاته بأربع نساء فقط، إلا أنه استمر في زواجاته حتى تجاوز عددها 107.

غموض تمويل وإنفاق رجل مسلم يتزوج 107 امرأة وأسرته الكبيرة

تطرح قصة رجل مسلم يتزوج 107 امرأة في طياتها لغزاً محيرًا حول كيفية تأمين متطلبات 150 طفلًا وأسرته الضخمة التي تحتاج إلى موارد هائلة يوميًا، خاصة أن أبو بكر لا يمتلك عملاً ولا زوجاته كذلك. الجيران في مدينة بيدا يتحدثون عن عدم معرفتهم طريقة تدبيره للمصاريف، وتأكّد في تقرير من قناة “بي بي سي” أن بعض الأطفال شوهدوا في مواقف قد تفسر على أنها تسول، لكن آخرين نفوا ذلك، مشيرين إلى أن التسول لن يغطي حتى ثمن ثلاثة أكياس أرز شهريًا، وهو ما تتناوله الأسرة بشكل يومي. دائماً ما يجيب أبو بكر عندما يُسأل عن مصدر هذه الموارد: «كل شيء من عند الله».

على الرغم من ذلك، يؤكد أبو بكر أنه لا ينصح أحدًا بالاقتداء به، مشيرًا إلى أن السيطرة على أربع زوجات أصلاً أمر صعب، فما بالك بـ97 زوجة؛ ويزعم أن الله منحه قوة استثنائية تساعده في التوفيق بين كل هؤلاء. أما عن شائعات وفاته نتيجة مرض مفاجئ، فقد خرج الرجل بنفسه لنفي كل هذه الأخبار، مترفعًا عن الجدل ومعزوهاً إلى الحسد والغيرة بسبب مكانته وقدرته على تحمل هذا العدد الفريد من الزوجات.

تظل قصة رجل مسلم يتزوج 107 امرأة قصة استثنائية تجسد مزيجًا من الأساطير والواقع، وتطرح تساؤلات عميقة حول التقاليد الدينية والاجتماعية المتشابكة مع نمط حياة غير مألوف، حيث تتداخل فيها أسرار الوحي الإلهي وفق رؤيته الخاصة، والغموض الكبير حول شبكة الأسرة وكيفية العيش ضمن هذا العدد الهائل.