عودة أرض الزمالك في 6 أكتوبر: نداء طارق السيد للرئيس السيسي لإعادة الحق التاريخي للنادي

نادي الزمالك يمر بأزمة خطيرة عقب قرار سحب أرضه في مدينة 6 أكتوبر، ما دفع طارق السيد نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق إلى التوجه بنداء عاجل للرئيس عبد الفتاح السيسي، مطالبًا بإعادة أرض الزمالك في 6 أكتوبر إلى ملكية النادي حفاظًا على استقراره واستمرار تفوقه. هذه المناشدة تسلط الضوء على أهمية تلك الأرض كجزء أساسي من هوية النادي ومستقبله.

أسباب مناشدة طارق السيد لإعادة أرض الزمالك في 6 أكتوبر

طارق السيد، عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، خاطب الرئيس عبد الفتاح السيسيْ قائلاً: “أتيت إليكم بصفتي أحد أبناء نادي الزمالك، الذي لم يكن يومًا مجرد مكان للرياضة، بل عمود من أعمدة قوة مصر الناعمة ورمز يعكس مكانة الوطن داخل وخارج مصر”، فالزمالك صنع الفرح وأرفع اسم مصر عاليًا في محافل عدة خلال عقود طويلة. يواجه الزمالك اليوم أشد وأخطر أزماته المتلاحقة التي تهدد استقراره ووجوده المالي والإداري، وأخطرها قرار سحب أرض النادي في مدينة 6 أكتوبر، الذي يهدد أيضاً مستقبل أجيال النادي القادمة، إذ تُعد هذه الأرض ركيزة هامة للنادي تجعله قادرًا على مواصلة دوره المؤثر.

دور نادي الزمالك وأهمية أرضه في 6 أكتوبر للرياضة المصرية

تأكيدًا على مكانة الزمالك، بيّن طارق السيد أن الزمالك ليس نادياً رياضياً فقط، بل هو القطب الثاني لكرة القدم المصرية بجانب النادي الأهلي، والاثنان يمثلان الواجهة المشرفة لمصر في المحافل الدولية، وبالتالي فإن انهيار أحدهما ينعكس سلبًا على الرياضة المصرية بأكملها ويقلل من قوة مصر الناعمة. وقد أشار إلى أن النادي لا يطلب امتيازات خاصة أو دعمًا خارج إطار القانون، إنما يناشد العدل ورعاية القيادة السياسية لإنقاذ هذا الكيان العريق من الضغوط التي قد تودي به وتفقد ملايين المشجعين الأمل.

النداء الإنساني والسياسي لتوجيه استعادة أرض الزمالك في 6 أكتوبر

وجه طارق السيد نداءً إنسانيًا ووطنيًا صادقًا طالب خلاله الرئيس السيسي بتوجيه وزارة الإسكان لإعادة ملكية أرض نادي الزمالك في مدينة الشيخ زايد إلى النادي مرة أخرى، حفاظًا على استقرار أحد أكبر الأندية في أفريقيا والعالم العربي وصون تاريخه الحافل بالبطولات والإنجازات. إنقاذ النادي اليوم يعني الحفاظ على جزء أصيل من تاريخ مصر الرياضي، وحماية قيمة وطنية لا تقدّر بثمن، ودعم استقرار كرة القدم المصرية التي لن تكتمل قوتها إلا بحضورهما معًا.

• التأكيد على أن الأرض ليست مجرد قطعة أرضية، بل عامل حيوي لاستمرارية النادي واستقراره.
• الطلب من القيادة السياسية التدخل العاجل لإعادة الملكية.
• حماية استقرار كرة القدم المصرية ورفع اسم مصر دوليًا.

الثقة في حكمات الرئيس السيسي وصلابة قيادته توحي بأن إعادة ملكية أرض الزمالك في 6 أكتوبر ستكون بادرة حقيقية لإنقاذ النادي من أزمة كادت تهدد وجوده؛ فهذه القضية ليست مجرد مطلب إداري أو مالي، بل هي حكاية وطن تُحكى عبر سنوات من الإنجازات والتضحيات التي تمثل فخرًا لكل المصريين على اختلاف انتماءاتهم.