الكويت تسحب الجنسية من الإعلامي الداعية طارق السويدان وتثير جدلاً قانونياً واجتماعياً

الكويت تسحب الجنسية من الداعية والإعلامي طارق السويدان ضمن إجراءات حكومية رسمية صدرت مؤخرًا تعلن سحب الجنسية الكويتية من طارق محمد الصالح السويدان، بالإضافة إلى من حصلوا على الجنسية بالتبعية معه، في خطوة كشفت عنها الجريدة الرسمية الكويتية لتعكس موقف الدولة الحازم من الحفاظ على سلامة الوثائق الرسمية ومكافحة التلاعب.

تفاصيل مرسوم سحب الجنسية من طارق السويدان

في المرسوم رقم 227 لسنة 2025 الصادر بتاريخ 1 ديسمبر من قصر السيف والموقع من قبل أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح، جاء نص القرار واضحًا، حيث ورد فيه: “بناءً على عرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وبعد موافقة مجلس الوزراء، تُسحب الجنسية الكويتية من طارق السويدان، وممن اكتسبها معه بطريقة التبعية”؛ ما يؤكد تنفيذ قرار حكومي رسمي، يعكس العملية القانونية المتبعة لضبط حالات التجنيس غير النظامية وتثبيت سلطة القانون.

أسباب سحب الجنسية من الداعية والإعلامي طارق السويدان والسياق القانوني

بحسب نص المرسوم، تعود أسباب سحب الجنسية إلى الإجراءات التي تتخذها الكويت ضد حالات الغش أو ارتكاب الجرائم المرتبطة بفقدان الجنسية، رغم غياب ذكر نص المادة القانونية المحددة، ويأتي هذا ضمن حملة واسعة تستهدف “المزورين للجنسية الكويتية” الذين تستخدم السلطات أدوات قانونية مشددة ضدهم؛ حيث سبق وأن سُحبت الجنسية من عدة أشخاص يحملون جنسيات أخرى، مما يرجّح أن هذا الإجراء يستهدف الحد من المخالفات التي تمس أمن الوطن وسيادته.

موقف الكويت من سحب الجنسية وتأثيره على طارق السويدان

هذه الخطوة تعكس موقف الكويت الحازم من سوء استخدام الجنسية التي تمنح بحكم القانون، ما يجعل قرار سحب الجنسية من الداعية والإعلامي طارق السويدان يحمل تبعات قانونية واضحة على ممارساته المثيرة للجدل. ويأتي هذا الإجراء ضمن إطار قانوني شامل يهدف إلى حماية الدولة من الأضرار التي تنجم عن التلاعب بالوثائق الوطنية واضطراب الاستقرار السياسي والاجتماعي، مما يوضح أن الكويت لا تتهاون في الحفاظ على معايير التجنيس العالية.

• المجلس الوزاري وافق على سحب الجنسية بناء على توصيات وزارة الداخلية
• تشمل الإجراء سحب الجنسية من جميع من اكتسبوها بالتبعية مع طارق السويدان
• القرار يعزز مكافحة التزوير واستغلال الجنسية الكويتية