ظاهرة شمسية نادرة تلتقطها تلسكوبات مرصد الختم الفلكي في أبوظبي

الشواهد الحديثة من مرصد الختم الفلكي في أبوظبي تكشف عن ظاهرة شمسية غريبة باستخدام تلسكوب شمسي متخصص بطيف الهيدروجين أو ما يسمى “ألفا”؛ حيث رُصدت بقع عملاقة على قرص الشمس خلال تصوير متقن، ما يجعل هذا النشاط الشمسي غريبًا وفريدًا في توقيته وحجمه.

رصد نقاط شمسية عملاقة عبر تلسكوب مرصد الختم الفلكي في أبوظبي

سجل مرصد الختم الفلكي في أبوظبي ظهور نقاط شمسية عملاقة على سطح الشمس، وأوضح أن هذه البقع الشمسية العملاقة حُددت بشكل دقيق بأرقام تميزها وهي “4296”، و”4294″، و”4298″، ضاربًا التوقيت الذي شهد هذه الظاهرة الغريبة كأحد الأحداث النادرة جدًا؛ حيث تعكس هذه البقع مستوى نشاط متزايد على قرص الشمس. تُعد هذه الملاحظات ضرورة لفهم حركة الشمس وتأثيراتها، خصوصًا مع تطور أدوات المراقبة التي بدأت تتيح رؤية أدق وأوضح للظواهر الشمسية.

متابعة حركة ألسنة لهب الشمس وتأثيرها على القرص الشمسي العملاق

من خلال تحليل الفيديوهات المسجلة باستخدام التلسكوب الشمسي الخاص بطيف “ألفا”، ظهر توهج واضح في محيط البقع الشمسية العملاقة; إضافة إلى حركة ألسنة لهب الشمس الصغيرة التي ظهرت على أطراف قرص الشمس، ما يعكس نشاطًا ديناميكيًا مستمرًا على سطح الشمس. هذه الظاهرة تصف تفاعلات معقدة في الغلاف الشمسي تحكمها المغناطيسية والطاقة المنبعثة، وهو ما يجعل متابعة هذه الظواهر عنصرًا أساسيًا في دراسة تأثيرات النشاط الشمسي المختلفة على الفضاء المحيط بالأرض.

جهود توثيق المتغيرات الشمسية لدى مرصد الختم الفلكي في أبوظبي

تأتي هذه الرصود ضمن سلسلة عمليات منتظمة يقوم بها مرصد الختم الفلكي لرصد نشاط الشمس ودراسة الظواهر الشمسية المصاحبة بدقة متناهية، مساهماً بذلك في توثيق التغيرات المستمرة التي تطرأ على سطح الشمس ومحيطها؛ حيث تعتمد الآلية على رصد متواصل باستخدام تقنيات متقدمة في التلسكوبات الشمسية، مما يساعد الباحثين على جمع بيانات دقيقة عن التوهجات والبقع وحركة الألسنة المشتعلة. تشمل هذه الجهود عملية دقيقة تتابع الظواهر من حيث:

  • تصوير مستمر عالي الدقة لطيف الهيدروجين “ألفا”
  • تحديد أرقام ومواقع البقع الشمسية الجديدة
  • تحليل حركة التوهجات وألسنة اللهب عبر مقاطع الفيديو
  • تقييم تأثيرات هذا النشاط على البيئة الفضائية المحيطة بالأرض

وفيما يلي يوضح الجدول بيانات البقع الشمسية المكتشفة:

رقم البقعة الشمسية الوصف
4294 بقعة عملاقة ذات نشاط مغناطيسي عالي
4296 بقعة كبيرة مصحوبة بتوهجات في المحيط
4298 بقعة بظهور ألسنة لهب صغيرة على الأطراف

توضح هذه الرصدات الفريدة أهمية استمرار مراقبة الظواهر الشمسية لأنها تمثل صوتًا مباشرًا على التغيرات الداخلية في نجمنا الرئيسي، كما تعطي فرصة لفهم العلاقة بين نشاط الشمس وتأثيراته على الأرض ومحيطها الفضائي، وهذا كله يشكل دليلًا قويًا على التقدم العلمي الذي تزخر به مراصدنا العربية ومنها مرصد الختم الفلكي.