مدرب إيران يحدد 4 مباريات ودية تحضيرًا لكأس العالم ومواجهة مصر

كشفت فعاليات قرعة كأس العالم 2026 عن موقع منتخب إيران في المجموعة السابعة إلى جانب منتخبات مصر وبلجيكا ونيوزيلندا، الأمر الذي دفع المدير الفني أمير قلعة نويي إلى الطلب بخوض أربع مباريات ودية تحضيرية استعدادًا للمونديال. هذه الاستعدادات تأتي لتعزيز جاهزية المنتخب ومواجهة التحديات التي تنتظر الفريق في البطولة العالمية المنتظرة.

أهمية خوض أربعة مباريات ودية قبل كأس العالم 2026

أمير قلعة نويي شدد على ضرورة أن يشارك منتخب إيران في أربع مباريات ودية تحضيرية قبل انطلاق منافسات كأس العالم 2026، حيث قال: نحتاج إلى مباراتين أمام المنتخبات المصنفة أولًا وثانيًا، ومباراتين أمام المنتخبين المصنفين ثالثًا ورابعًا، وهذا سيساعد في رفع مستوى اللاعبين وتنمية الروح القتالية لديهم. وأوضح المدرب الإيراني أن هذا النهج يعزز من فرص الفريق في الوصول إلى أعلى مستويات الأداء، ويتيح الفرصة للمدربين لاختبار مختلف الخطط التكتيكية وتحسين أساليب اللعب قبل المواجهات الودية الرسمية. ويأمل قلعة نويي أن توفر هذه المباريات أجواء مثالية للتجهيز النفسي والجسدي اللازمين.

تحديات المنتخب الإيراني في التأهب لكأس العالم 2026

كشف أمير قلعة نويي عن الصعوبات التي تواجه الفريق في الفترة الأخيرة، خاصة قلة عدد اللاعبين المتاحين بسبب الإصابات، مؤكدًا أن نصف القائمة عانى من الغياب في الفترات الماضية. مع ذلك، يعوّل على عودة اللاعبين المصابين واتحاد الجيل الجديد للحفاظ على مستوى جيد قبل المونديال، مشيرًا إلى أن الدعم من المسؤولين أمر أساسي لتحقيق هذا الهدف. وأشار إلى أن الفريق يعمل على تنظيم معسكرات تدريبية عالية الجودة تحاكي أجواء المنافسات الحقيقية وتساعد اللاعبين على رفع معدلات اللياقة البدنية والفنية. وتجري حتى الآن محادثات مع مدربي المنتخبات الأخرى لضبط البرنامج الودي رغم ازدحام الجداول بالمباريات.

خطوات تأهيل منتخب إيران لتحقيق نجاحات في كأس العالم 2026

يرى المدير الفني أن الاستعداد الصحيح يبدأ من توفير جميع المتطلبات الأساسية لتنمية قدرات المنتخب، مؤكدًا الحاجة إلى تعاون كافة الجهات المسؤولة لتأمين أفضل الظروف، ودعم اللاعبين فنيًا ونفسيًا. ويضيف أن بناء فريق قوي من «الوجوه الجديدة» واللاعبين المحترفين يتطلب تخطيطًا محكمًا لرفع مستوى الأداء وتقليل فرص الإصابات المتكررة. فيما يلي بعض الخطوات التي أكد عليها:

• تنظيم معسكرات تدريبية مكثفة محليًا وخارجيًا.
• تنسيق مباريات ودية ذات مستوى قوي مع فرق متنوعة التصنيف.
• رعاية طبية متقدمة للحد من تأثير الإصابات واستعادة اللاعبين بسرعة.
• تعزيز الجوانب النفسية من خلال الدعم المعنوي وتحفيز اللاعبين.

يبقى الإرث الفني الذي يحمله منتخب إيران فرصة ذهبية لتحقيق إنجازات غير مسبوقة في كأس العالم 2026، إذ أن تعزيز الجوانب الفنية مع توفير البيئة المناسبة للاعبين يجعل من الفريق منافسًا قويًا قادرًا على تخطي أدوار متقدمة. وهذا يتطلب جهدًا متواصلًا وتركيزًا عاليًا من الجميع لضمان النجاح والظهور بمستوى مشرف.