تريزيجيه في الأهلي: نصيحة علي ماهر الحاسمة لبداية قوية مع النادي

تريزيجيه في بداية مشواره داخل الأهلي: نصائح علي ماهر ودور الدعم الحاسم في انطلاقته

كشف علي ماهر، المدير الفني لفريق سيراميكا كليوباترا، عن النصيحة الحاسمة التي تلقاها محمود حسن تريزيجيه قائد الأهلي في بداياته بقطاع الناشئين، والتي ساعدته في بناء شخصية قوية داخل الملعب وتجاوز كثير من العقبات التي واجهته أثناء مشواره المبكر مع القلعة الحمراء.

تعزيز شخصية تريزيجيه داخل الأهلي منذ بداية مشواره

أكد علي ماهر في لقاء تلفزيوني أن هدفه الأساسي كان تقوية ثقة تريزيجيه بنفسه، ووجه له رسالة واضحة قائلاً: «متخافش من أي لاعب كبير، سواء وائل جمعة أو أبو تريكة، العب بثقة وجدية عادية، وبعدها تصالحهم وتقول لهم حقكم عندي.. الأهم ألا تخاف، حتى لا تبقى في الناشئين لفترة أطول»؛ تفاصيل هذه النصيحة كانت نقطة تحوّل حقيقية في بناء شخصية اللاعب الشاب، مما ساعده على مواجهة المنافسة بقوة.

التحديات التي واجهها تريزيجيه في بداياته مع الأهلي

لم تكن بداية تريزيجيه في الأهلي سهلة، فقد كشف علي ماهر أن هناك من كان يشكك في موهبته ويصفه بأنه غير قادر على اللعب جيدًا، خاصة عندما انضم لقطاع الناشئين، حيث كان يقال إن مكانه بعيد جدًا عن المستويات الأولى. قال ماهر: «سألت عن سبب عدم مشاركته وأجابوني أنه بعيد جداً وبعيد عن تسجيل الأهداف»؛ لكن رغم هذه الصعوبات، ظل تريزيجيه مصممًا على إثبات نفسه داخل النادي.

دعم علي ماهر وتوصيته بترقية تريزيجيه إلى الفريق الأول بالأهلي

واجه تريزيجيه محاولات تجنيس خارجة عن مصر، خصوصًا من قبل بعض الأندية في قطر التي كانت تطمع في ضمه، لكن علي ماهر كان له رأي آخر وقال: «شوفته لعيب كويس وجعان كورة… مضّيته على طول»؛ بفضل إيمانه بموهبة تريزيجيه، عُرض اللاعب على مانويل جوزيه مدرب الفريق الأول السابق، الذي أعرب عن إعجابه به واعتبره لاعبًا مميزًا، فتمت ترقيته رسميًا إلى الفريق الأول.

• النصيحة الأولى كانت تركيز تريزيجيه على عدم الخوف والتعامل بثقة مع كبار اللاعبين
• مواجهة الشكوك حول قدراته وأدائه الدؤوب رغم الانتقادات
• الدعم الفعلي من علي ماهر ورفض عروض التجنيس الخارجية

شكلت هذه العوامل مجتمعة حجر الأساس في بناء شخصية تريزيجيه داخل الأهلي، وأكدت أهمية الدعم النفسي والفني في تطور اللاعبين الشباب؛ إذ لم تكن موهبته فقط، بل ثقته في نفسه والمساندة التي حصل عليها من الجهاز الفني وماهر بخاصة، هما اللذان قاداه نحو أول خطوة حقيقية في مسيرته مع القلعة الحمراء.