تراجع الزمالك في مركز القضايا المصرية بالفيفا بعد تسجيل 18 ملفًا خلال الموسم الحالي

نادي الزمالك يواجه إيقاف قيد للمرة السادسة في فيفا وتأثيرات القضايا المالية

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” رسمياً عن إيقاف قيد نادي الزمالك للمرة السادسة، وذلك لمدة ثلاثة فترات مقبلة بسبب تراكم القضايا المالية العالقة لدى الاتحاد الدولي والتي لم يتم تسويتها ضمن المهل الزمنية المحددة، الأمر الذي أدى لتصعيد الإجراء وتحميل النادي لهذه العقوبة الصارمة بعد تأخر السداد.

تفاصيل وإحصائيات القضايا المصرية المعلقة في فيفا وتأثيرها على إيقاف قيد نادي الزمالك

بلغ عدد القضايا المعلقة لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا حالياً 18 قضية تخص الأندية المصرية، حيث يتصدر الزمالك قائمة الأندية المعاقبة بعدد 6 قضايا، إلى جانب أندية أخرى كالإسماعيلي بـ 6 قضايا، وإيسترن كومباني بـ 4 قضايا، وكذلك مركز شباب تالا ونادي راية بقضيتين منفردتين. هذه القضايا تدل على تراكم المشاكل المالية والإدارية التي تشكل عائقاً أمام القيد والتسجيل.

• نادي الزمالك: 6 قضايا.
• الإسماعيلي: 6 قضايا.
• إيسترن كومباني: 4 قضايا.
• مركز شباب تالا: قضية واحدة.
• نادي راية: قضية واحدة.

يأتي إيقاف قيد نادي الزمالك الحالي نتيجة لعدم إغلاق الملفات والقضايا المالية خلال الفترات الزمنية المخصصة، وهو ما دفع فيفا إلى إعادة فرض العقوبة لضمان الالتزام بالسداد وتحقيق العدالة المالية.

تكرار إيقاف قيد نادي الزمالك في فيفا: أسباب وتواريخ العقوبات السابقة

لم تكن هذه العقوبة الأولى التي يفرضها فيفا على نادي الزمالك، حيث أعلن الاتحاد الدولي أكثر من مرة عن إيقاف قيد النادي، إذ سجلت الإيقافات على النحو التالي:

هذه التواريخ توضح مدى تراجع النادي في حل ملفاته المالية مع الاتحاد الدولي، مما أدى إلى تكرار العقوبات وتحميله مضاعفات كبيرة قد تؤثر على استراتيجيته المستقبلية في التعاقدات.

تأثير إيقاف القيد على نادي الزمالك وحضوره الحالي في البطولات المحلية

يُواجه الزمالك هذا الإيقاف في وقت يستعد فيه لمباراة قوية أمام بلدية المحلة في دور الـ 32 من بطولة كأس مصر، بالإضافة إلى مركزه المتقدم في جدول الدوري المصري الممتاز حيث يحتل الفريق المرتبة الرابعة برصيد 22 نقطة. كما يمثل إيقاف القيد تحدياً كبيراً يؤثر على قدرات النادي في تسجيل لاعبين جدد أو تجديد عقود اللاعبين الحاليين، مما قد يعرقل مسيرته في المنافسات المحلية والقارية.

وتؤكد تلك العقوبات حجم الأزمة المالية التي يعاني منها الزمالك، ومدى حاجة النادي إلى تفعيل استراتيجيات واضحة لإغلاق المديونيات وملفات فيفا المفتوحة، بما يضمن عودة النشاط الطبيعي لفريق الكرة ورفع القيود التي تعيق تطوير الفريق.

يبقى حل القضايا المالية معلماً أساسياً لنادي الزمالك، لا سيما مع كثرة الملفات والضغوط التي تواجهها الأندية المصرية في الاتحاد الدولي، وسط منافسة قوية تتطلب استقراراً مالياً وأداءً فنياً عالي المستوى لضمان مردود إيجابي داخل وخارج المستطيل الأخضر.