طقس الإسكندرية خلال نوة قاسم وأثره المتوقع على حركة الحياة والاستعدادات المتخذة

نوة قاسم وتأثيرها على طقس الإسكندرية مع الاستعدادات المكثفة لمواجهتها

تشهد حالة طقس الإسكندرية تغيرًا ملحوظًا مع بداية نوة قاسم، حيث تميل الأجواء إلى البرودة الخريفية خلال فترات الليل، مع توقع سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة متفرقة في أنحاء المدينة، وسط درجات حرارة تبلغ 22 درجة للعظمى و14 للصغرى.

توقعات حالة طقس الإسكندرية خلال نوة قاسم والأيام التالية

تواصل الهيئة العامة للأرصاد الجوية متابعة حالة الطقس في الإسكندرية في ظل نوة قاسم، التي انطلقت صباح الخميس 4 ديسمبر 2025، وتستمر لمدة خمسة أيام. من المنتظر أن تمر الإسكندرية بفترة من الأجواء القاسية، حيث تهب رياح جنوبية غربية شديدة مع عواصف قوية، كما ترتفع الأمواج لتصل ما بين 4 إلى 5 أمتار، مما يعكس تأثير النوة الشديد على السواحل الشمالية. درجات الحرارة على الساحل تتراوح ما بين 20 و24 درجة، بينما تشهد محافظات الوجه البحري والقاهرة الكبرى انخفاضًا في درجات الحرارة بين 22 و25 درجة، مع جو بارد في الصباح ومعتدل خلال النهار. جنوب البلاد أيضًا سيشعر بتحول في الطقس بين 23 و30 درجة.
وبحسب خبراء الأرصاد، فإن نوة قاسم تعد من أشد النوات الشتوية في موسم شتاء 2025، حيث ترافقها أمطار غزيرة ورياح شديدة تضيف إلى التحديات الجوية في تلك الفترة.

الاستعدادات المتخذة في الإسكندرية لمواجهة نوة قاسم

تزامنًا مع بدء نوة قاسم، رفعت شركة الصرف الصحي بالإسكندرية درجة الاستعداد والطوارئ على أعلى مستوى للحيلولة دون تأثيرات الأمطار وأحوال الطقس السيئة، وذلك عبر خطة متكاملة تشمل عدة إجراءات وقائية، منها:

• نشر سيارات الشفط والمعدات الثقيلة في المناطق والشوارع المعرضة لتجمع مياه الأمطار.
• وقف الإجازات وبدل الراحات لجميع العاملين في مجال الصرف الصحي لضمان توافر الطواقم على مدار الساعة.
• تنفيذ أعمال تطهير دورية لشنايش ومطابق تصريف مياه الأمطار؛ لتسهيل تصريف المياه والحد من تجمعها.
• خفض مناسيب البيارات لتقليل احتمال الفيضانات أو انسداد المصارف.

كما تضمن التخطيط متابعة مستمرة لمناسب المصارف وتواجد فرق الطوارئ والقيادات المختصة طوال فترة النوة، مع تقديم الدعم والاستجابة الفورية لكافة الشكاوى والاستفسارات من المواطنين.

لماذا سميت نوة قاسم؟ أصل التسمية وتأثيرها على الإسكندرية

تسمى نوة قاسم على اسم صياد يُدعى قاسم تعرض للغرق خلال إحدى موجات هذه النوة، فخلد اسمه لتصبح علامة مميزة لهذا الحدث الجوي في الإسكندرية. وتعتبر نوة قاسم من أخطر نوات الشتاء على الساحل الشمالي، إذ تمتاز برياحها الجنوبية الغربية العاتية وعواصفها التي تدفع الأمواج لارتفاعات كبيرة تتسبب في أضرار ملحوظة على الشواطئ والمناطق المجاورة، لهذا فإن متابعة حالة طقس الإسكندرية خلال نوة قاسم أمر ضروري لكل المواطنين والمسؤولين.
تولي الجهات المختصة اهتمامًا خاصًا بهذه النوة، حيث تعتمد على خطط طوارئ دقيقة لضمان تقليل أضرارها وتأمين حياة المواطنين، مع العمل الدؤوب لتصريف مياه الأمطار والسيطرة على الفيضانات المحتملة.

تشهد الإسكندرية هذه الفترة حالة من التأهب والتكامل في الخدمات، مع متابعة دقيقة لحالة الطقس التي تتأثر بنوة قاسم، حيث يشكل استيعاب هذه الحالة الجوية والتصرف السريع عاملاً أساسيًا في حماية المدينة من أخطار الأمطار والعواصف البحرية الشديدة. متابعة التطورات الجوية يوميًا توضح كيف يتعامل القطاع الحكومي والمجتمعي مع هذه التحديات، لضمان استقرار حياة السكان واستمرارية الخدمات في الإسكندرية خلال فترة نوة قاسم.