انطلاقة المنتخب المغربي ومستوى بنشرقي تبرز في تصريحات بنيج لـ “ليلا كورة”

منتخب المغرب يفتتح كأس العرب بانتصار منطقي على جزر القمر ضمن منافسات المجموعة الثانية في قطر، مظهراً أداءً متميزاً تحت قيادة طارق السكتيوي، وسط طموحات كبيرة للفوز باللقب. عبد العزيز بنيج، نجم الأسود السابق، أكد أن البداية في كأس العرب كانت متوقعة وعكست قدرة المنتخب على فرض أريحيته وإزالة الضغوط في هذا المحفل الكروي الكبير.

تحليل انطلاقة منتخب المغرب في بطولة كأس العرب وتأثيرها على المشوار

بدأ منتخب المغرب مشواره في كأس العرب بفوز واضح على جزر القمر بنتيجة 3-1، ما منح الفريق دفعة معنوية قوية وثقة بنجاح خطة الطاقم الفني بقيادة طارق السكتيوي، حيث برز اللاعبون خلال المباراة بأداء مريح ومسيطر. هذا الانتصار المبكر عزز من فرص تأهل المغرب إلى الأدوار المقبلة، وسط منافسة محتدمة مع السعودية وعمان ضمن المجموعة الثانية. محمد بنج أكد أن الفوز أمام جزر القمر كان منطقيًا نظراً للفوارق الفنية، ما ساهم في تخفيف الضغط عن اللاعبين ومنحهم حافزاً للاستمرار بقوة في مبارايات البطولة.

فرص تعزيز قائمة منتخب المغرب في أمم أفريقيا من خلال أداء كأس العرب

رغم اكتمال تشكيلة منتخب المغرب تحت قيادة الركراكي، إلا أن الأداء اللافت لمدافع الفريق، سفيان بوفتيني، في كأس العرب قد يفتح باباً أمام تدعيم الفريق للمرحلة القادمة من أمم أفريقيا. فقد أشار عبد العزيز بنيج إلى أن الانضمام لقائمة المنتخب يتطلب التميز في أربعة معايير رئيسية:

• الأداء الفني العالي
• الانضباط داخل الملعب
• الاستمرارية في المستوى
• القتالية وروح التحدي

هذا يؤكد أن المنافسة على المقاعد في منتخب المغرب الأول حامية، مع ضرورة التميز المستمر لجميع اللاعبين الطامحين لذلك، ما يجعل ظهور النجوم الشباب في بطولة كأس العرب فرصة ذهبية لإثبات الذات.

تقييم دور أشرف بنشرقي وأبرز المنتخبات المرشحة لكأس العرب

غياب أشرف بنشرقي عن صفوف المنتخب في كأس العرب يطرح تساؤلات كثيرة حول تأثيره، خاصة مع أدائه المميز مع الأهلي الذي جعله من أعمدة الفريق. يؤكد عبد العزيز بنيج أن بنشرقي لاعب ذو قدرات ذهنية وفنية عالية، فرض نفسه بقوة مع الأهلي والزمالك سابقًا، ويتميّز بالانضباط والتكيف مع متطلبات أسلوب اللعب، ما يجعل غيابه عن المغرب مؤثرًا على المجموعة. وعلى مستوى البطولة عموماً، يرى بنيج أن الحديث عن المنتخبات المرشحة مبكر نسبياً، خصوصاً بعد نتائج مفاجئة مثل هزيمة تونس وقطر، مما يرفع من قيمة الإرادة كعامل يضيق الفوارق الفنية بين المنتخبات، ويجعل المنافسة مفتوحة بين المغرب، مصر، الجزائر، تونس، والسعودية، جميعها فرق تملك إمكانيات عالية تؤهلها للمنافسة على اللقب.