الشارقة تؤكد 2 ديسمبر كنقطة تحول تاريخية تعزز مكانة الإمارات الإقليمية

2 ديسمبر نقطة انطلاقة تاريخية تعزز مكانة الإمارات العالمية تمثل لحظة تتويج لنجاحات دولة الإمارات التي تأسست على رؤى الآباء المؤسسين، حيث قال سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد ونائب حاكم الشارقة، إن هذا اليوم يعكس مكانة الدولة العالمية التي ترسخت بفضل الأسس المتينة التي بُنيت عليها الإمارات منذ الوحدة، إضافة إلى أنها تعبر عن مسيرة حافلة بالإنجازات الوطنية والدولية التي رسمت خارطة محورية لمستقبل مزدهر.

دور 2 ديسمبر كنقطة انطلاقة تاريخية تعزز مكانة الإمارات العالمية

يرى ولي عهد الشارقة أن 2 ديسمبر ليست مجرد يوم وطني للاحتفال، بل تمثل نقطة انطلاقة تاريخية تعزز مكانة الإمارات العالمية على الساحة الدولية، حيث تجسد الوحدة الوطنية والتضحيات التي قدمها المؤسسون الذين أرادوا بناء دولة قادرة على المنافسة والتميز بمختلف القطاعات، وهو ما يعكس رؤية مستقبلية طموحة لأجيال الإمارات القادمة، وأمل لا ينضب لتحقيق التنمية والازدهار. هذا اليوم يحمل دلالات عميقة على قوة الاتحاد والتلاحم بين الإمارات، مما يرسخ روح الهوية الوطنية ويدعم توجهات التنمية المستدامة.

الإنجازات المحلية في إطار 2 ديسمبر نقطة انطلاقة تاريخية تعزز مكانة الإمارات العالمية

أسهمت القيادة الحكيمة في دفع عجلة التنمية في الإمارات بعيدا عن المجازفة، ما يُبرز 2 ديسمبر نقطة انطلاقة تاريخية تعزز مكانة الإمارات العالمية من خلال إنجازات محلية هامة في مجالات البنية التحتية، الصحة، التعليم، والطاقة، حيث تحولت الدولة إلى مركز إقليمي رائد في التنمية المستدامة وتحقيق رفاهية المجتمع، وذلك عبر تطوير مشاريع مبتكرة وشاملة تعكس رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز جودة الحياة. ويمكن تلخيص بعض هذه الإنجازات في النقاط التالية:

هذه الخطوات المتكاملة تبرز 2 ديسمبر نقطة انطلاقة تاريخية تعزز مكانة الإمارات العالمية عبر بناء قاعدة صلبة لمستقبل مستدام.

المكانة العالمية في ضوء 2 ديسمبر نقطة انطلاقة تاريخية تعزز مكانة الإمارات العالمية

أكد ولي عهد الشارقة أن 2 ديسمبر نقطة انطلاقة تاريخية تعزز مكانة الإمارات العالمية بفضل الجهود المتواصلة التي جعلت الدولة شريكا استراتيجيا معترفاً به دولياً، معتمدة على سلسلة من الإصلاحات والتحديثات في مختلف القطاعات، ما أكسبها تصنيفاً مرموقاً في المجتمع الدولي. وتظهر هذه المكانة بوضوح من خلال:

المجال مكانة الإمارات العالمية
الاقتصاد مركز مالي عالمي وجاذب للاستثمارات
التعليم مؤسسات تعليمية متقدمة وشراكات دولية
التكنولوجيا ابتكارات وريادة في مجالات الذكاء الاصطناعي والفضاء

ويرافق هذا المستوى الرفيع تطلع القيادة إلى توسيع آفاق التعاون الدولي وتعزيز دور الإمارات في الاقتصاد العالمي والعلوم الحديثة، وصولاً إلى تحقيق رؤية شاملة تتجاوز التحديات المحلية والعالمية.

تأتي رسالة سمو ولي العهد في هذه المناسبة لتسليط الضوء على أهمية ترسيخ قيم الولاء والانتماء لدى الشباب، وتحفيزهم على المشاركة الفعالة في التنمية المستمرة، بصفته حجر الأساس الذي يضمن استمرار نجاحات الإمارات ورسم مستقبل مشرق يعزز موقع الدولة على الخارطة الدولية. الاحتفالات السنوية باليوم الوطني تمثل فرصة لغرس ثقافة الاتحاد والمحبة بين كل أبناء المجتمع، حيث يتفاعل الجميع في أجواء وطنية مفعمة بالفخر والاعتزاز.

تستمر دولة الإمارات في استراتيجيتها الطموحة مع تعزيز مكانتها الريادية في القطاعات الحيوية، والحفاظ على مسيرة الابتكار التي تسمح لها بدخول آفاق واسعة من التعاون الدولي، لضمان استدامة الإنجازات وترسيخ مكانتها كمحور عالمي في مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا والتعليم، مستندة على إرث تاريخي متميز ونظرة مستقبلية تتسم بالطموح والثقة.