محمد رمضان يكشف تفاصيل علاقته المهنية مع كولر وتأثيرها على مسيرته الفنية

محمد رمضان، المدير الرياضي السابق للنادي الأهلي، شرح تجربته في الإدارة وأبرز الملفات التي واجهها خلال توليه المنصب بين سبتمبر 2024 وأبريل 2025، حيث تناول الحديث عن علاقته بمارسيل كولر وأزمات اللاعبين التي أثرت على الأداء داخل الفريق.

أثر العلاقة بين المدير الرياضي ومدرب الفريق على أداء الأهلي

كانت العلاقة بين محمد رمضان ومدرب الفريق مارسيل كولر متوترة منذ البداية لأن كولر كان يدير الجوانب الفنية والإدارية بمفرده، وهو الأسلوب الذي لم يكن واضحًا أو مثمرًا، بحسب رمضان، الذي أكد على أن دوره في الجانب الإداري فقط مع وجود دور استشاري في الجانب الفني؛ لكن ذلك لم يلق قبولًا عند كولر، ما زاد الفجوة بينه وبين اللاعبين، وتأثرت نتائج الفريق سلبًا بسبب هذا التوتر المستمر، ليشير رمضان إلى أن أرقام الفريق كانت جيدة قبل توليه المنصب، لكن نتائج الفريق تراجعت لاحقًا.

توضيح ملف اللاعبين وتدخلات الإدارة الرياضية في التفاوض والقرارات

تعامل رمضان مع مفاوضات مهمة تخص لاعبي الأهلي، حيث أكد أن محمد الشناوي وياسر إبراهيم وقعا على بياض، وهو ما اعتبره موقفًا إيجابيًا، فيما وصف مفاوضاته مع مروان عطية بأنها امتازت بالسلاسة، مستعرضًا الأزمة المعروفة مع كهربا الذي تجاوز بحق المدرب عقب استبعاده من مباراة كأس السوبر، فكان للعقوبة الفورية دور في تهدئة الموقف، على الرغم من أن كولر عاد وأشرك اللاعب سريعًا، مما أظهر موافقته على استمرار كهربا في التشكيلة.

الاستراتيجيات الفنية والإدارية لإدارة لاعبي الأهلي والتجديدات

عدد المدير الرياضي السابق بعض رؤيته حول اللاعبين مثل علي معلول الذي اعتبر رحيله ضروريًا بعد الإصابة التي مرت به، ولكنه رفض الانتقال لمنصب إداري، مشيرًا إلى أن مستواه لم يعد بالمستوى المطلوب رغم الفرص. كما شدد على أهمية الإعداد النفسي للاعبين، منتقدًا تدخل المعد النفسي المتعاقد معه في الأمور الفنية، مما أدى إلى نهاية تعاقده سريعًا. وفي ملف التجديدات، أشار رمضان إلى رفض عمرو السولية تجديد عقده بنفس الشروط، مفضلًا البحث عن عروض خارج مصر بسبب رغبته في الاستفادة المالية والابتعاد عن العمل بكرة القدم بعد الاعتزال، رغم خطط الإدارة في تأهيله إدارياً مستقبلاً.