محمد رمضان يكشف أسباب التوتر في علاقته المبدئية مع كولر وكيف واجه عناده

محمد رمضان يتحدث عن علاقته المتوترة مع مارسيل كولر المدير الفني الأسبق للنادي الأهلي والدروس المستفادة من تلك التجربة، حيث كشف في لقاء مع الإعلامي أحمد شوبير عن تفاصيل الصراعات والاختلافات التي مر بها أثناء عمله مع كولر، كما أشار إلى موقف محمد الخطيب والدعم الذي تلقاه في مواجهة التحديات.

محمد رمضان يوضح أسباب التوتر بينه وبين مارسيل كولر

أوضح محمد رمضان المدير الرياضي السابق للنادي الأهلي أن بداية عمله مع مارسيل كولر كانت صعبة ومليئة بالتحديات، فقد دخل في مرحلة من الصدمة بعد ابتعاده عن كرة القدم منذ عام 2009، وعندما عاد وجد البيئة مختلفة تمامًا، ومعها صراعات داخل النادي. قال رمضان: “كرة القدم متعة وليست صراعات أو لجان حتى من داخل النادي”، وهذا دفعه إلى تكوين إدارة إعلام جديدة خاصة بفريق الكرة، محاولة منه لتحسين إدارة الأمور. رغم الدعم المستمر من الخطيب، اعترف رمضان بأنه كان يعمل كمدير كرة بدلاً من مدير رياضي بسبب عدم وضوح اختصاصات الدور الإداري في النادي.

دور المدير الرياضي في النادي الأهلي ورؤية محمد رمضان للتغيير

أشار محمد رمضان إلى أنه لم يكن لديه شغف بتولي منصب مدير كرة بعد تجربة سابقة منذ 30 عامًا، لكنه أكد أن المدير الرياضي هو المسؤول الحقيقي عن إدارة الكرة بشكل شامل، مع تأخر في تحديد الصلاحيات والاختصاصات بين الأدوار الإدارية، مشددًا على أهمية التركيز على تحديد هذه الصلاحيات بعيدًا عن الأمور المالية. وأضاف أن العلاقة مع كولر شهدت توترًا بسبب اختلاف مهام كل منهما، حيث كان رمضان يخطط للمستقبل الإداري للنادي، بينما كان كولر يركز على الجانب الفني والمشاريع قصيرة المدى، الأمر الذي أدى إلى تصادم وجهات النظر وتوتر العلاقة، خاصة مع عناد كولر الذي خلق فجوة بينه وبين اللاعبين.

التحديات التكتيكية والعناد الفني في إدارة النادي الأهلي

تابع محمد رمضان شرح تفاصيل الاختلافات مع كولر، مشيرًا إلى أن الأخير كان عنيدًا في اتخاذ القرارات المتعلقة بالجانب الفني، مع وجود تعارض في وجهات النظر بينه وبين محمد رمضان والصحبي سامي قمصان ومحمد شوقي، حيث كان كولر يفرض رأيه في النهاية رغم الخلافات. العلاقات بين رمضان وكولر كانت جيدة خارج إطار العمل، إلا أن مواقف عدة عكرت هذه العلاقة بسبب العناد المتكرر. ومن أبرز هذه المواقف، مباراة الإياب ضد صن داونز في دوري أبطال أفريقيا الذي شهد رفض الفريق اللعب بأسلوب دفاعي رغم أداء جيد في مباراة الذهاب، حيث كان رمضان يرى ضرورة اللعب بشكل ضاغط للضغط على المنافس، وكانت خسارة المباراة نتيجة التراجع الدفاعي الذي أصر كولر عليه.

  • ابتعاد رمضان عن كرة القدم منذ 2009 وتأثيره على التعامل الإداري
  • تعيين إدارة إعلام جديدة خاصة بفريق الكرة لتحسين الأداء
  • تحديد الاختصاصات والصلاحيات للمدير الرياضي
  • الخلافات مع كولر بسبب اختلاف الأدوار الفنية والإدارية
  • موقف الخطيب ودعمه الدائم لاحترام الاختصاصات
  • تأثير العناد الفني على أداء الفريق ونتائج المباريات
الموقف تأثيره
عناد كولر في تكتيكات مباراة صن داونز الإياب خسارة المباراة بسبب التراجع الدفاعي
تعيين إدارة إعلام جديدة تحسين طريقة إدارة شؤون الفريق
اختلاف تحديد المهام بين المدير الرياضي ومدير الكرة تأجيل تحديد اختصاصات واضحة