الحكم محمود البنا يكشف أسباب عدم الصبر على الحكام المصريين مقارنة بالأجانب ويبرز الانقسام في لجنة الحكام باتحاد الكرة
محمود البنا يكشف أزمات الحكام المصريين وراء انقسام لجنة الحكام
تطرق الحكم المعتزل محمود البنا إلى الأزمات التي تواجه الحكام المصريين، متسائلًا عن سبب عدم الصبر على أدائهم كما هو الحال مع الحكام الأجانب، مشيرًا إلى وجود انقسام داخل لجنة الحكام باتحاد الكرة. وانتقد محمود البنا تواجد الدولي السابق جهاد جريشة في اللجنة، خاصة بعد تصريحه المثير بشأن إعادة اللجنة “على المحارة”؛ مما يعكس حالة من الانقسام الشديد. وفي تصريحاته للإعلامي إبراهيم فايق، أكد أن أوسكار رويز لا يفضل الحكم أحمد حسام طه بسبب شخصيته القوية، متسائلًا عن تكرار تعيين طه لإدارة أربع مباريات لفريق المحلة خلال الموسم الحالي، منها ثلاث مباريات متتالية، وهو ما يثير علامات استفهام حول التوزيع العادل للأدوار التحكيمية.
تفاصيل حوادث تحكيمية تبرز التحديات وسبب الخلاف بين الحكام
أوضح محمود البنا العديد من المواقف التي تؤكد تحديات التحكيم المحلي، مشيرًا إلى توقف مباراة المريخ والعبور بسبب أن الحكم كان لاعبًا سابقًا لنادي العبور، وهو أمر تكرر في الدوري الممتاز، حيث شغل محمود منصور، الحكم من الغربية، دور الحكم الرابع في إحدى مباريات المحلة، مما أثار جدلاً بشأن حيادية التحكيم. كما أشار البنا إلى حالة الخلاف بين حكام الساحة والحكام المساعدين (الفار)، التي تعكس الانقسام بين الحكام القدامى والشباب داخل غرف الملابس؛ حيث تتحكم الانتماءات أحيانًا في الاختلافات وعدم الانسجام بينهم. وأكد البنا أن واقعة مباراة الجيش الملكي تم تسجيلها في تقرير الحكم، وأن لجنة المسابقات هي الجهة المخولة لاتخاذ القرار النهائي، مشيرًا إلى حرص لاعبي الأهلي على استلام “الأداة” الخاصة بالمباراة باعتبارها تشبه “الحرز” الذي يحميهم من الأخطاء.
محمود البنا يطالب بإصلاحات جوهرية في لجنة الحكام الرابعة
أشار محمود البنا إلى عدم صحة ركلة الجزاء التي أُعطيت للجيش الملكي ضد الأهلي، موضحًا أن وضع اليد كان طبيعيًا مع وجود انحراف بسيط، لكنه شدد على أن كثيرين لا يفرقون بين الانحراف مع السير في نفس الاتجاه وتغيير الاتجاه، وهو أمر مهم لفهم قرارات التحكيم الصحيحة. وأضاف أن مصر طلبت محاضرين محليين لتأهيل الحكام، مثل تامر دري، متسائلًا عن سبب صبر الجميع على الحكام الأجانب وقصر الفترة الزمنية التي بقي فيها حكام مصريون مثل سمير عثمان وياسر عبد الرؤوف، وناشد الجميع بتحمل المسؤولية عبر تغيير بعض الوجوه في لجنة الحكام. كما تساءل عن مدى إمكانية استمرار مسؤول في لجنة الحكام وهو يحمل حالة إقصاء سابقة، متحدثًا عن العقلية التي تسمح بوجود حكم يدعي أنه سيصل بالتحكيم إلى “المحارة”. واختتم تصريحاته بأنه يشعر وكأنه في “السجل المدني” بسبب التركيز الدائم على عمر الحكام من قبل أوسكار رويز، رغم أن الأخير جاء من الفيفا، مشيرًا إلى أمثلة لحكام كبار مثل رضا علي فغاني ومارشينياك وتايلور، الذين تجاوزوا سن الـ45 وأداروا مباريات نهائية هامة.
- انتقاد التعيينات المتكررة للحكام في نفس الفرق
- التحفظ على حيادية بعض الحكام بسبب ارتباطاتهم السابقة
- الانقسام الواضح بين الحكام القدامى والشباب وتأثيره على سير العمل
- مناقشة الأخطاء التحكيمية في مباريات هامة مثل الجيش الملكي والأهلي
- الدعوة لتجديد لجنة الحكام وتحمل المسؤولية بشكل جدي
منتخب اليد يبدأ مشاركته في دورة ودية بإسبانيا تحضيرًا لأمم إفريقيا 2026
أدوبي تُدمج أدوات فوتوشوب وإكسبريس وأكروبات مع الدردشة الذكية لتعزيز تجربة التصميم والإنتاجية
القناة الناقلة لمباراة السعودية وجزر القمر في كأس العرب وموعد انطلاق المباراة
تزايد الثقة بالنفس يميز توقعات برج العذراء ليوم الثلاثاء 25 نوفمبر 2025
توقعات برج القوس اليوم تكشف تحوّلًا في الخطط وتأثيره على قراراتك
بطولة إفريقيا 2008: كيف فاجأ عمرو زكي العالم بتتويج منتخب مصر رغم غياب الترشيحات
شائعة اختفاء مواليد 2006: ليلى عبداللطيف توضح الحقيقة الكاملة وتأثيرها على الأسر
سفراء التحكيم المصري ينهون استعداداتهم للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب
