هاني أبو ريدة يكشف تفاصيل غير معروفة عن استقالته في 2019 ومسيرته القيادية unforeseen

هاني أبو ريدة يكشف كواليس استقالته ويؤكد لم أتوقع الوصول لهذه المناصب

قبل انطلاق بطولتي كأس العرب في قطر وكأس أمم إفريقيا في المغرب، تحدث هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم عن العديد من التفاصيل التي تهم الجمهور المصري، وخاصة ما يتعلق بالمنتخب المصري الأول والثاني؛ ناقش خلالها رؤيته لمسيرة الكرة المصرية وأبرز المحطات التي شكلت ملامح تجربته، بما يشمل كواليس استقالته التي حدثت في 2019.

دور الكلمة المفتاحية الرئيسية في تصريحات هاني أبو ريدة عن كواليس استقالته في 2019

في لقاء تلفزيوني، أشار هاني أبو ريدة إلى أن الفضل في دخوله عالم الإدارة يعود للكابتن محمود الجوهري والراحل محمد السياحي، الذين دفعوه بشدة إلى تحمل مسؤوليات إدارية في مجال كرة القدم، إيمانًا منهم بقدرته على خدمة الكرة المصرية بشكل فعّال، خاصة في بناء قاعدة قوية من المواهب التي بدأ الاهتمام بها منذ التسعينات، وهو ما اعتبره حجر الزاوية لنهضة المنتخب الوطني. وأضاف أبو ريدة أنه منذ طفولته كان يؤمن بضرورة تثبيت مكانة مصر بشكل محترم على خريطة كرة القدم الأفريقية والعالمية.

كما أوضح أنه بدأ نشاطه في لجان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” منذ عام 2002، واستكمل مسيرته في الاتحاد الدولي “فيفا” وما زال يفتخر بكونه عضوًا فاعلًا في كلا التنظيمين، مشددًا على أن هذه الأماكن تحمل مسؤولية كبيرة يتعامل معها بأقصى درجات الجدية. وأكد رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم على أن تطوير المنتخبات السنية ودعم الشباب من بين أولويات العمل المتواصلة، وهو ما يُبرز استراتيجيته في بناء مستقبل الكرة المصرية.

تفاصيل مهمة عن استقالة هاني أبو ريدة وكواليسها في 2019

عند الحديث عن استقالته في 2019، أوضح هاني أبو ريدة أن الهدف كان تنظيم بطولة كأس أمم إفريقيا التي أُسندت لمصر بعد استبعاد الكاميرون بقرار من الاتحاد الأفريقي، وهو قرار اتخذ على مستوى الدولة. كشف أن المدرب المكسيكي “أجيري” تم التعاقد معه من أجل الارتباط ببطولة 2022، وأشار إلى أن هناك اجتماعًا موسعًا ضم أحمد شوبير وحازم إمام مع المدرب لإيضاح طبيعة الأهداف ومطالب البطولة الأفريقية.

أكد أبو ريدة أن المدرب اضطر لاختيار لاعبين أصحاب خبرة بدلاً من الاعتماد الكامل على اللاعبين الشباب، في محاولة لتحقيق نتائج إيجابية، لكن للأسف لم تكلل هذه الخطوة بالنجاح، مما ساهم في قرار الاستقالة.

  • الهدف الأساسي كان تنظيم كأس أمم إفريقيا 2019 بعد استبعاد الكاميرون
  • تعيين أجيري كمدرب لتحقيق أهداف خليج 2022
  • اجتماع مشترك مع شوبير وحازم إمام لتحديد الأهداف بدقة
  • تعديل تشكيلة اللاعبين لتعزيز الخبرة لكنه لم يحقق المطلوب

رؤية هاني أبو ريدة لتطور الكرة المصرية ومسيرته في كواليس الاستقالة عام 2019

يرى هاني أبو ريدة أن بناء قاعدة قوية من المواهب في المنتخبات السنية هو الطريق الأمثل للحفاظ على مكانة مصر في كرة القدم، مع الالتزام بتطوير العنصر البشري وإدارة الملفات الدولية بحكمة ومسئولية. كما أنه يُعتبر من الأصوات التي تدعو للحفاظ على استمرارية دعم الشباب باعتبارهم عماد المستقبل، وهو ما تعكسه مسيرته داخل الاتحاد الأفريقي والفيفا، حيث حاز على احترام واسع لالتزامه ومثابرته.

تشير كواليس الاستقالة في 2019 إلى تحديات كثيرة واجهها أبو ريدة وفريقه، خاصة في ظل الضغوط الوطنية لتنظيم بطولة كبيرة غالبًا ما تأتي معها توقعات مرتفعة، إلى جانب الصعوبات الفنية التي فرضها اعتماد المدرب على لاعبين ذوي خبرة بدلًا من بناء فريق شبابي متكامل، وهو موقف يعكس واقع كرة القدم المصرية في تلك الحقبة، وتسلط الأضواء على أهمية التخطيط السليم في إدارات الاتحاد المختلفة.

العام الحدث
1990s اهتمام هاني أبو ريدة بمنتخبات الناشئين
2002 بدء المشاركة في لجان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)
2019 تولي تنظيم كأس أمم إفريقيا واستقالة أبو ريدة
حتى الآن العمل المستمر لأجل تطوير المنتخبات السنية ودعم المواهب