الكلمة المفتاحية: منتخب مصر عنوان محسن: منتخب مصر في 2019 بين تحديات الأداء وأزمات التحكيم على لسان هاني أبو ريدة

تصريحات هاني أبو ريدة تكشف أسرار منتخب مصر 2019 وأزمات الحكام في اتحاد الكرة

كشف هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سابقًا، العديد من الأسرار حول منتخب مصر في 2019 وحديثه الصريح عن أزمات الحكام وخلافات القائمة الدولية لحكام كرة القدم في مصر. تناول في حديثه أسباب إقالة المدربين، ملفات الحكام، وكذلك المشاكل التي تعرض لها منتخب الفراعنة خلال الفترة المذكورة، موضحًا رؤيته حول أهم القضايا التي شغلت الوسط الرياضي.

رؤية هاني أبو ريدة بشأن تدريب واختيار مدربي منتخب مصر 2019 وأزمة الحكام

أكد هاني أبو ريدة، في حواره مع الإعلامي أحمد شوبير، أنه لا يرغب في تكرار تعيين مدربين لتولي تدريب المنتخبات الذين سبق لهم الحصول على فرص متعددة، مشيرًا إلى أهمية التجديد والتغيير في هذا المجال، قائلاً إنه “من أخذ فرصًا عديدة لن يتواجد مجددًا لأنني لا أريد تكرار التجربة مرة أخرى، وسُنّة الحياة التغيير”. كما ذكر أنه ينتظر تقييم المدير الفني للمنتخب الأولمبي بعد فترة، ليرى مستواهم الحقيقي وأهمية تنشئة اللاعبين الشباب قبل التفكير في تكليف مدرب مكلف، لا سيما وأن البطولة الرسمية لا تزال بعد عام ونصف تقريبًا، وبالتالي التركيز الأساسي يجب أن يكون على بناء اللاعبين جيدًا قبل اختيار المدرب.

حول ملف الحكام، أكد أبو ريدة أنه منح الصلاحية الكاملة لأوسكار، رئيس لجنة الحكام، مع تحديد مطلبه الخاص بضرورة اختيار حكام شباب للمستقبل، مؤكدًا أنه لم يتدخل في اختيار القائمة الدولية للحكام، التي وصفها بأنها تواجه أزمات مستمرة، معبّرًا عن حزنه لخروج الحكم محمود البنا من تلك القائمة. وأضاف أن الاتحاد قام بسداد جميع مستحقات الحكام بالكامل، وأنه لا يتدخل في عمل لجنة الحكام أو في اختصاصاتها، مشيرًا إلى أن أوسكار يعقد اجتماعات يومية عبر “زووم” مع الحكام ويتابع تعليماتهم من الاتحاد الدولي لكرة القدم.

كشف أسرار منتخب مصر 2019 وأزمات اللاعبين والعلاقات مع نجوم الفريق

علق هاني أبو ريدة على أزمة عمرو وردة التي حدثت في معسكر منتخب مصر 2019، موضحًا أن التدخل في حل المشكلة تم بعاطفة أبوية، ورأى أن المسؤولية كانت مشتركة بنسبة 50% بينه وبين الأحداث السابقة التي وقعت قبل عام من ذلك التاريخ، مؤكدًا أن التعاقد مع المدرب هيكتور كوبر (أجيري) قبل أمم إفريقيا 2019 لم يكن خطأ، رغم النتائج التي تلت ذلك.

وأوضح أن سوء التفاهم الذي حصل مع محمد صلاح قبل كأس العالم 2018 كان متعلقًا بالحقوق التجارية ولم يكن مشاكل فنية أو إدارية. كما عبر عن صدمته من قرار إيقاف رمضان صبحي لمدة أربع سنوات بسبب المنشطات، وذكر أنه يقف إلى جانبه في هذه الأزمة مهما كانت التداعيات.

رغم تحمّله مسؤوليات كثيرة، نفى أبو ريدة أي دور له في ملف استضافة مصر لكأس العالم 2010، مؤكدًا أن الاتحاد المصري لم يكن مشاركًا في الملف من الأساس. كما أشار إلى أنه لا ينوي الترشح لرئاسة الاتحاد الإفريقي (كاف)، وأن فترة رئاسته الحالية قد تكون الأخيرة له، مضيفًا أنه لو عاد بالزمن لكان ألغى بعض القرارات التي اتخذها، معتبراً تقييمه لاتحاد الكرة الحالي 6 من 10.

فيما يخص نادي الزمالك، شدد هاني أبو ريدة على عدم مجاملتهم بخصوص المديونيات، موضحًا أن النادي دفع خلال عهده ما يقارب 75 مليون جنيه أو أكثر لمنتخبات الاتحاد، وهو الرقم الأعلى الذي تم دفعه خلال فترات أخرى. وأكد أن التعامل كان مبنيًا على العدالة دون تمييز لأي طرف.

  • إعطاء الصلاحيات كاملة للجان المختصة مع متابعة دقيقة
  • التركيز على تدريب اللاعبين الشباب قبل جلب مدربين مكلفين
  • التعامل مع الأزمات بحكمة وعاطفة متوازنة
  • عدم التدخل في تخصصات لجنة الحكام وتوفير المستحقات المالية في موعدها
  • عدم مغامرة الاتحاد في ملفات استضافة كبرى بدون دعم رسمي كامل
النقطة التفصيل
تكلفة جلب مدرب جديد مرتفع جدًا، والبطولة الرسمية بعد سنة ونصف
العدد التقريبي للديون التي سددها الزمالك حوالي 75 مليون جنيه أو أكثر
مدة إيقاف رمضان صبحي أربع سنوات بسبب المنشطات
تقييم الاتحاد المصري لكرة القدم الحالي 6 من 10

تكشف تصريحات هاني أبو ريدة عن تفاصيل عديدة تخص منتخب مصر 2019 وأزماته المتعددة التي شملت اختيار المدربين، أزمات الحكام وقائمة الحكام الدوليين، والملفات الحساسة المتعلقة بعلاقة الاتحاد مع اللاعبين والاتحادات الدولية. كما بيّن رؤيته الشخصية التي تجمع بين الحنكة الإدارية والجانب العاطفي الذي يتعامل به مع اللاعبين، وهو ما يفسر العديد من القرارات التي اتخذت خلال فترة رئاسته للاتحاد المصري لكرة القدم.