الأهلي والجيش الملكي يعيدان إحياء المواجهة التاريخية بين بطلي السوبر الإفريقي بعد 19 عامًا

الأهلي يواجه الجيش الملكي في أول لقاء رسمي منذ السوبر الإفريقي 2006، حيث يستضيف ملعب مولاي الحسن مواجهة حاسمة في الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا تجمع بين الفريقين. يأتي هذا اللقاء بعد غياب طويل، ليثير حماسة مشجعي كرة القدم الإفريقية ويبرز أهمية المنافسة القارية.

الأهلي يواجه الجيش الملكي في أول لقاء رسمي منذ السوبر الإفريقي 2006

تُعد المباراة بين الأهلي والجيش الملكي أول مواجهة رسمية بين الفريقين منذ انتصار الأهلي بركلات الترجيح في السوبر الإفريقي عام 2006، وهو ما يجعلها حدثًا هامًا ينتظره قطاع واسع من جمهور اللعبة في القارة. يُقام اللقاء يوم الجمعة، وسط حرارة المنافسة وشغف المتابعين، الذين يعتبرونه اختبارًا فعليًا لقوة الفريقين في دوري أبطال إفريقيا.

طموحات الأهلي والجيش الملكي في دورة المجموعات بدوري أبطال إفريقيا

الأهلي يشق طريقه بثقة نحو تعزيز سجله القاري من خلال الفوز الثاني في دور المجموعات، بقوة أدائه الذي ظهر جليًا في بداية البطولة بفوزه العريض على شبيبة القبائل بنتيجة 4-0. بينما يدخل الجيش الملكي اللقاء بروح قتالية عالية، بحثًا عن تحقيق انتصار يعيد له الاعتبار بعد غياب 17 عامًا عن المواجهات الرسمية مع الأهلي. الفريق المغربي يريد تصحيح مساره عقب خسارته في الجولة الأولى أمام يانج أفريكانز بهدف نظيف، مستفيدًا من دافع اللعب على ملعبه أمام منافس قوي.

مباراة الأهلي والجيش الملكي.. فرصة لمتابعة صراع تكتيكي وتاريخ مشترك

تتيح مواجهة الأهلي والجيش الملكي فرصة فريدة لمشاهدة صراع تكتيكي بين فريقين يمتلك كل منهما عناصر قوية قادرة على قلب الموازين، فالتاريخ قلما جمعهما في منافسات رسمية لكن اللقاء السابق في 2006 يحمل ذكريات مثيرة تنعكس على أجواء المباراة الحالية. ويتطلع المشجعون في مصر والمغرب لمتابعة الأداء، حيث تمثل المباراة مرحلة مفصلية لتحديد هوية المتأهلين إلى الأدوار المقبلة في دوري أبطال إفريقيا.

• تاريخ المواجهات الرسمية بين الأهلي والجيش الملكي يعود لعام 2006
• الأهلي يسعى لتعزيز بدايته القوية في دور المجموعات
• الجيش الملكي يرغب في رد الاعتبار وتحقيق نتيجة إيجابية
• المباراة تشكل اختبارًا تكتيكيًا بين فريقين متميزين