شهد تقرير تشريح جثة مايكل جاكسون كشفًا مفاجئًا لعدة أسرار صادمة، بعد مرور 16 عامًا على وفاة ملك البوب، حيث أظهرت الوثائق الرسمية الصادرة مؤخرًا تفاصيل دقيقة عن وضعه الصحي والظروف التي أحاطت بأيامه الأخيرة، مما يُسلط الضوء على معاناته الجسدية التي أثرت بشكل واضح على مظهره ووزنه.
تدهور الحالة الصحية وما يعكسه وزن مايكل جاكسون عند الوفاة
أظهر تقرير تشريح جثة مايكل جاكسون أن وزنه عند الوفاة لم يتجاوز 55 كيلوغرامًا، وهذا الوزن المنخفض جدًا يعبر عن معاناة طويلة مع اضطرابات في تناول الطعام وفقدان الشهية المستمر، التي استمرت خلال سنوات حياته الأخيرة؛ كما أكد التقرير أن جسده كان منهكًا بشكل كبير بسبب الإجهاد المزمن ومشكلات صحية متعددة تفاقمت بشكل خفي بعيدًا عن الأضواء، ما ساهم في تدهور حالته الصحية بشكل ملحوظ.
مظاهر التعب الجسدي وحكايات من المقربين عن معاناة مايكل جاكسون
نقل التقرير عن أحد المقربين من النجم العالمي وصفه لمايكل جاكسون قبل وفاته بأيام، حيث بدا وكأنه “جلد على عظم” نتيجة فقدان شديد في الوزن وتساقط ملحوظ في الشعر، بالإضافة إلى ضعف بدني واضح كاد أن يظهر في ملامحه الخارجية؛ تدعم هذه الشهادة ما جاء في تقرير تشريح جثة مايكل جاكسون من دلالات على انهيار البنية الجسدية بشكل عام، ما يعكس حجم المعاناة التي عاشها النجم بشكل سري بعيدًا عن أعين الجمهور.
الآثار الطبية والندبات الناتجة عن الحقن والعمليات التجميلية في تقرير تشريح جثة مايكل جاكسون
شكل تقرير تشريح جثة مايكل جاكسون مفاجأة بإثبات وجود طعنات متعددة في الذراعين، الوركين، الفخذين والكتفين، ناجمة عن استخدام مستمر للحقن، خصوصًا المسكنات القوية التي كان يلجأ إليها للتعامل مع آلام مزمنة؛ كما كشف عن وجود ندبات ملحوظة خلف الأذنين وعلى جانبي الأنف نتيجة عمليات تجميل متكررة، إلى جانب وشم شفاهه باللون الوردي وحاجبيه باللون الأسود، ما يبرز تعدد الإجراءات التجميلية التي خضع لها للحفاظ على مظهره الفني.
| العنصر | التفصيل |
|---|---|
| الوزن عند الوفاة | 55 كيلوجرامًا |
| مرض | البهاق |
| العلامات الخارجية | طعنات بالذراعين والوركين والفخذين والكتفين، ندبات خلف الأذنين وعلى جانبي الأنف |
| الوشم | الشفاه باللون الوردي، الحاجبان باللون الأسود |
| سبب الوفاة | جرعة زائدة من مخدر «البروبوفول» |
تضمنت الملاحظات الطبية أيضًا إصابته بمرض البهاق، وهو ما كان محل خلاف وجدل في حياته، قبل أن تؤكده الأدلة في تقرير تشريح جثة مايكل جاكسون؛ إضافة إلى ذلك وثق التقرير محاولات نجم البوب لتظليل فروة رأسه باللون الأسود لإخفاء تساقط الشعر، في محاولة للتمسك بمظهره الفني المعروف أمام العلم وأمام المتابعين.
انتهى تقرير تشريح جثة مايكل جاكسون بتأكيد سبب وفاته عام 2009 عن عمر 50 عامًا نتيجة تناول جرعة زائدة من مخدر «البروبوفول» الذي يُستخدم في العمليات الجراحية، مع غياب وجود أدوية فموية في معدته وقت الوفاة؛ وتضع هذه التفاصيل الجديدة في حسبان المهتمين والمؤرخين مسألة الضغوط الصحية والنفسية التي تعرض لها مايكل خلال فترة حياته الأخيرة والتي أسهمت بشكل واضح في تدهور حالته الصحية.
