افتتاح مهرجان صدى الأهرامات بعزف نادر لعازف البيانو العالمي لانج لانج

لانج لانج يفتتح مهرجان صدى الأهرامات بسحر موسيقي لن يتكرر

لانج لانج، عازف البيانو العالمي الأشهر في الموسيقى الكلاسيكية، يقود الدورة الأولى من مهرجان صدى الأهرامات تحت شعار «مهد الحضارات.. ملتقى الفنون والثقافات» في حفلة فريدة من نوعها تجمع بين الروح الشاعرية للقطع الفنية والانطباعية مع الأداء التقني المتميز لكونشيرتو جريج للبيانو والأوركسترا، بصحبة الأوركسترا الملكي البريطاني بقيادة المايسترو بن بالمر، حيث تجسد اللحظة واحدة من أجمل محطات الموسم الفني لهذا العام.

مهرجان صدى الأهرامات.. سحر موسيقي لن يتكرر مع لانج لانج

يُعد مهرجان صدى الأهرامات فرصة لا تضاهى لعشاق الموسيقى الكلاسيكية التي يمتزج فيها التراث الفني بمستوى عالمي راقٍ، ما يجعل وعد لانج لانج بسحر موسيقي لن يتكرر أمام أهرامات الجيزة حدثًا استثنائيًا يستحق التوقف عنده، فهو ينبض بالحيوية ويعكس عمق التجربة التي يعد بها هذا العازف الفريد. في هذا الحفل، يتجلى التزاوج بين الأجواء التاريخية والإبداع الموسيقي في صيغة فنية واحدة، مما يؤكد مكانة مصر وثقلها في المشهد الثقافي العالمي، ويضع «مهرجان صدى الأهرامات» على خارطة الفعاليات الدولية التي تحتفي بالموسيقى الكلاسيكية.

تشكيلة فنية خاصة وعزف فريد في مهرجان صدى الأهرامات

حرص لانج لانج على تقديم أداء غني متنوع، حيث طلب مشاركة عازفة الفيولينة المميزة أميرة أبو زهرة، التي لفتت الأنظار في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، لتضيء خشبة المسرح معاً في النصف الثاني من الحفل بأداء «رقصة السيف» من باليه «جايانيه» لآرام خاتشاتوريان، بصياغة آبور شوتس للفيولينة والأوركسترا، وتُعزز هذه القطعة لمسة فنية راقية تتناغم مع روح المهرجان وشعاره الذي يحتفي بحوار الفنون والثقافات. كما يبرز الأداء مهارة لانج لانج الفريدة التي تجمع بين الدقة التقنية والتعبير الموسيقي العميق.

لانج لانج يعانق التراث ويمنح مهرجان صدى الأهرامات وعدًا موسيقيًا فريدًا

في بيان رسمي، كشف لانج لانج عن حرصه على تقديم صياغتين منفردتين للبيانو قام بهما شندلر؛ الأولى لأغنية لسيد درويش، والثانية لمقطوعة شعبية صينية، تجسدان احترامه العميق للتقاليد الموسيقية الشعبية وما تمثله في تشكيل الوعي الجماهيري، وتوضح إمكانية المزج الرائع بين الأصالة والمعاصرة، وبين الفولكلور والأساليب الكلاسيكية الأكاديمية، ما يُجسد رؤية استثنائية في الاحتفاء بالموروث الفني وتحديثه بأسلوب معاصر نبضه يحمل أصالة التأريخ.

• تقديم أعمال كلاسيكية عالمية بلمسة فنية مميزة
• مشاركة فنانين مصريين متميزين لتعزيز الترابط الفني
• دمج الموسيقى الشعبية مع الأداء الأكاديمي الكلاسيكي
• تمكين الحضور من تجربة ثقافية متجددة أمام خلفية تاريخية فريدة

بالنجاح الذي حققه هذا الافتتاح ومساره الغني بالفنون المدمجة والتعاون الدولي، أكد مهرجان صدى الأهرامات أنه تجاوز مجرد إطار حفلة موسيقية ليكون منبرًا عالميًا يقدم تجارب موسيقية فريدة، ويحتفي بمصر كموئل للحضارات ومركز للتلاقي الثقافي، حيث يعانق جمهور العالم سحرًا موسيقيًا لن يتكرر مع لانج لانج في إحدى أرقى فعاليات الموسيقى الكلاسيكية على مستوى العالم.