إيقاف قيد الزمالك بسبب مستحقات جروس يعرقل تحركات النادي في سوق الانتقالات

إيقاف قيد نادي الزمالك بسبب مستحقات كريستيان جروس مدرب الفريق السابق حسم موقف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بإيقاف قيد نادي الزمالك لمدة ثلاث فترات قيد جديدة، وذلك على خلفية القضية المتعلقة بمستحقات المدرب السويسري كريستيان جروس الذي كان يقود الفريق في الموسم الماضي، حيث تلقت إدارة النادي خطابًا رسميًا يؤكد هذا القرار اليوم الاثنين. جاء هذا القرار بعد صدور حكم نهائي لصالح جروس بمبلغ 600 ألف دولار من الزمالك، عقب فسخ العقد من جانب واحد من قبل المدرب، ما دفع الفيفا لاتخاذ إجراءات الإيقاف لضمان تنفيذ الحكم.

تفاصيل إيقاف قيد نادي الزمالك بسبب مستحقات كريستيان جروس

تعود أسباب إيقاف قيد نادي الزمالك إلى مستحقات المدرب السويسري كريستيان جروس الذي حصل على حكم قضائي نهائي تعويضًا له من النادي بقيمة 600 ألف دولار؛ نتيجة فسخ عقده بشكل أحادي من قبل جروس في الموسم الماضي. وقد أكدت مصادر “يللا كورة” أن لهذا القرار أثر مباشر على قدرة الزمالك في تسجيل لاعبين جدد خلال الثلاث فترات القيد المقبلة، ما يشكل تحديًا إداريًا وفنيًا كبيرًا للفريق الأبيض. ويُعد هذا الإجراء من فيفا خطوة إلزامية لضمان حقوق الأطراف، وحفظ النظام في العلاقات التعاقدية داخل الكرة العالمية.

مستحقات كريستيان جروس المالية وتفاصيل عقده مع الزمالك

توضح المصادر أن الشرط الجزائي في عقد كريستيان جروس مع الزمالك يساوي راتب شهرين، أي ما يعادل 170 ألف دولار، إضافة إلى راتب نصف شهر لم يتقاضاه المدير الفني السويسري، ليصل مجموع مستحقاته إلى 210 آلاف دولار متبقية تعتبر جزءًا من مستحقاته الكلية. وقدم جروس خلال ولايته الثانية في الزمالك إشرافه الفني على 13 مباراة، شملت منافسات الدوري المصري الممتاز، كأس مصر، والكونفدرالية الأفريقية. وقد تمكن خلال هذه المباريات من تحقيق 8 انتصارات مهمة، كان منها الفوز على فريق فاركو بهدف نظيف في الجولة الثالثة عشرة من الدوري.

تأثير إيقاف قيد نادي الزمالك على مستقبل الفريق والعناصر الأساسية

يضع إيقاف قيد نادي الزمالك بسبب مستحقات كريستيان جروس النادي أمام تحديات جديدة في تعزيز صفوفه واستقطاب لاعبين جدد خلال المواسم المقبلة، مما يتطلب منه ضبط أوضاعه المالية والتزامات عقوده لتجنب المزيد من العقوبات الدولية. وتتضمن الإجراءات التي يستطيع النادي اتخاذها في هذه الحالة ما يلي:

• التفاوض مع المدرب السويسري لحل الخلافات المالية وتسوية المستحقات بشكل ودي
• التواصل مع الاتحاد الدولي لكرة القدم لتقديم خطط سداد مجدولة ووثائق تثبت جدية الالتزام
• مراجعة العقود السابقة بعناية لتجنب حالات مشابهة في المستقبل

وبناء على هذا، يحتاج الزمالك إلى العمل برؤية استراتيجية شاملة لإدارة أزماته المالية لتجنب المزيد من التداعيات التي قد تؤثر على نتائج الفريق واستقراره الفني، خاصة مع أهمية تواجد لاعبين مؤثرين في المراحل الحاسمة من الموسم.