قرارات ترامب ضد دولتين تأهلتا لكأس العالم 2026 تثير جدلاً يؤثر على مسار البطولة

كأس العالم 2026 تشهد أزمة جديدة بعد قرار إدارة ترامب بحظر سفر مشجعي دولتين تأهلتا رسميًا إلى البطولة، إذ أثار هذا القرار جدلاً واسعًا في المشهد الرياضي الدولي، مع تصدر منتخب هاييتي للمجموعة الثالثة في تصفيات أمريكا الشمالية، وتأهله التاريخي للمونديال لأول مرة منذ 1974، وعلاقته بإجراءات السفر المشددة التي فرضتها الولايات المتحدة.

تأهل هاييتي وإيران وتأثير حظر السفر على كأس العالم 2026

كأس العالم 2026 أزمة مُتجددة بعد تأهل منتخب هاييتي لأول مرة منذ 1974، حيث تصدّر المجموعة الثالثة في تصفيات أمريكا الشمالية، مما أثار ردود فعل حول قيود دخول مشجعيها إلى الولايات المتحدة. إذ أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الإدارة السابقة للرئيس دونالد ترامب لن تمنح استثناءات خاصة لمشجعي هاييتي الراغبين في متابعة فريقهم خلال البطولة. وعلى الرغم من السماح باستثناءات ضيقة تتعلق باللاعبين وأسرهم والمدربين، فإن المشجعين الهايتيين لا يشملهم هذا الاستثناء، وهو ما يمثل تجربة مشابهة لما يحدث مع إيران، الدولة الوحيدة الأخرى التي تأهلت للبطولة والمشمولة بحظر السفر. تجدر الإشارة إلى أن كأس العالم 2026 ستستضيفها الولايات المتحدة بالتعاون مع كندا والمكسيك، لكن مواطني هاييتي وإيران يواجهون قيودًا صارمة تمنع دخولهم الأراضي الأمريكية بسهولة.

كيفية تأثير قرارات ترامب على رحلة مشجعي كأس العالم 2026 من الدول المحظورة

حظر السفر الذي أصدره ترامب في يونيو الماضي يستند إلى قائمة دول تضمنت هاييتي وإيران من بين 19 دولة، تُعتبر تشكل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي، أو تتسم بمعدلات مرتفعة من تجاوزات التأشيرة، أو نقص القدرة على التحقق من بيانات المسافرين. وبالرغم من تمكن منتخب هاييتي من تحقيق إنجاز تاريخي بالتأهل، إلا أن الأزمة السياسية والأمنية في البلاد، وانتشار عنف العصابات، اضطر منتخبها إلى خوض مبارياته “البيتية” خارج البلاد، ما يعزز صعوبة سفر المشجعين. وبحسب تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية، يمكن لمشجعي هاييتي تقديم طلبات تأشيرة للدخول، لكن فرص حصولهم عليها تبقى ضئيلة، ويُحتمل رفض دخولهم الولايات المتحدة، مع وجود استثناءات نادرة تتعلق بالمصلحة الوطنية الأمريكية. يتزامن ذلك مع استعدادات البطولة التي ستبدأ في يونيو المقبل، وسط مخاوف كبيرة لاسيما أن كأس العالم يرتبط دومًا بروح الوحدة بين الجماهير حول العالم.

  • تأهل هاييتي وإيران إلى كأس العالم رغم الحظر
  • عدم منح استثناءات لمشجعي الدول المحظورة
  • تأثير السياسات الأمريكية على تيسير دخول المشجعين
  • الأزمة الأمنية والسياسية التي تعاني منها هاييتي

ردود الفعل المحتملة والموقف الدولي تجاه أزمة كأس العالم 2026 وحظر السفر

قضية تطبيق حظر السفر بناءً على الجنسية تثير خلافات وسجالات في الوسط الكروي الدولي، خاصة مع تأكيدات المسؤولين بأن كأس العالم مناسبة عالمية تحتفي بوحدة الجماهير، وكان جياني إنفانتينو رئيس الفيفا قد شدد على الترحيب بالمشجعين من كل أنحاء العالم. مع ذلك، يعلّق هذا الترحيب بقيود سياسية وأمنية فرضتها إدارة ترامب، مما يعقد استعدادات المونديال. لم تُصدر السفارة الهايتية أي تصريحات حتى الآن، فيما امتنع الفيفا عن التعليق على الأزمة، رغم توقع أن تزداد الانتقادات مع اقتراب انطلاق البطولة. من المرتقب أن يبدأ التخطيط للسفر عقب قرعة المونديال في 5 ديسمبر بواشنطن، حيث سيواجه المشجعون من الدول المحظورة تحديات حقيقية للحصول على تأشيرات دخول.

الدولة عدد مرات مشاركة هاييتي في كأس العالم حالة الحظر الأمريكي
هاييتي مشاركتان (1974 و2026) مشمولة بالحظر، استثناءات محدودة
إيران متكررة مشمولة بالحظر

تكشف أزمة كأس العالم 2026 الحالية تعقيدات تتزايد مع تصدر مشجعي هاييتي وإيران قائمة المحظورين رغم تأهل منتخباتهم رسميًا للبطولة؛ وهذا يضع الكرة الدولية أمام تحدي كبير بين رياضة الوحدة والسياسات الأمنية المتشددة، ويبقى مصير سفر مشجعي هذه الدول معلقًا حتى إعلان جدول المباريات واتضاح موقف التأشيرات، وسط مشاعر مختلطة بين الفرح بالتأهل والقلق من العراقيل المعقدة التي تواجه جمهورهم.