فيروسات التنفسية في مصر: حقيقة انتشار فيروس جديد وإغلاق المدارس وطرق الوقاية
شهدت مصر مؤخرًا موجة من الأعراض التنفسية التي أثارت شكوك وانتشار أخبار عن وجود فيروس جديد، مما دفع الكثير للبحث عن حقيقة انتشار فيروس جديد في مصر وإغلاق المدارس وطرق الوقاية منه؛ حيث رصدت أعراض مثل الحمى وارتفاع درجات الحرارة خاصة بين الأطفال، لكن وزارة الصحة أكدت عدم وجود فيروسات مجهولة أو سلالات جديدة خطيرة، مشيرة إلى أن الوضع الحالي طبيعي وموسمي.
وزارة الصحة تنفي انتشار فيروس جديد في مصر وتؤكد على مراقبة الفيروسات التنفسية
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، في تصريحات رسمية عدم وجود أي أدلة على انتشار فيروس جديد في مصر، مشيرًا إلى قوة منظومة الرصد الوبائي التي تتابع الوضع الصحي محليًا وعالميًا بانتظام؛ وأضاف أن الزيادة الحالية في حالات الإصابة التنفسية تتسم بالطابع الموسمي المعتاد الذي يظهر في فصول السنة المختلفة، دون ظهور أي سلالات خطيرة أو غير معروفة. وأوضح أن فيروس الإنفلونزا هو المسؤول عن 66% من الحالات المؤكدة هذا الموسم، وهو معدل طبيعي لا يشير إلى خطر غير مسبوق، كما لم يُسجل أي ظهور لفيروسات جديدة تحتاج للقلق. ويأتي ترتيب الفيروسات التنفسية الأكثر انتشارًا كالتالي: الإنفلونزا، الفيروس المخلوي، الإنفلونزا B، فيروس كورونا، مع التأكيد على أن اللقاحات الموسمية تظل الوسيلة الأكثر فعالية في الحماية وتقليل المضاعفات بين الفئات المعرضة للخطر.
حقيقة إغلاق المدارس بسبب فيروس جديد في مصر والإجراءات المعتمدة
ردًا على التساؤلات المتزايدة حول فرض إغلاق مدارس أو فصول بسبب الإصابة بفيروسات تنفسية، نفى الدكتور حسام عبد الغفار وجود توصيات صحية عالمية تدعو لعزل المدارس أو إغلاقها عند تسجيل إصابات في صفوف الطلاب، مبررًا ذلك بعدم جدوى مثل هذه الإجراءات مقارنة بأضرارها الاجتماعية والتعليمية. وأوضح أن منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى مراكز السيطرة على الأمراض في مختلف القارات، لا توصي بالإغلاق وإنما تعتمد على إجراءات أخرى أكثر فاعلية في الحد من انتشار الفيروسات التنفسية. وشدد على أهمية بقاء الطفل في المنزل حتى يتعافى تمامًا، وتعليم الأطفال آداب السعال والعطس مع الالتزام بغسل اليدين بانتظام والتعقيم المستمر للبيئة المدرسية.
طرق الوقاية من فيروس جديد في مصر وأهمية لقاح الإنفلونزا الموسمية
في إطار توضيح وزارة الصحة عن طرق الوقاية من فيروس جديد في مصر، شدد المتحدث الرسمي على اتباع عدة إجراءات وقائية أساسية تحمي الطلاب وتحد من انتشار العدوى، وهي:
- حجر المصاب في المنزل حتى التعافي التام.
- تعليم الأطفال طرق التغطية المناسبة أثناء السعال والعطس.
- غسل اليدين بشكل متكرر ومنتظم.
- تطهير وتعقيم البيئة المدرسية بصورة مستمرة.
- تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية الذي يعد عاملًا رئيسيًا لحماية الفئات الأكثر عرضة.
تُعرف الإنفلونزا الموسمية كعدوى تنفسية حادة يسببها فيروس الإنفلونزا، وينتقل بسهولة عبر الرذاذ التنفسي أثناء الكحة أو العطس، ما يجعل التوعية بالوقاية وتلقي التطعيمات أمرًا حيويًا للحد من انتشارها. ويُمكن أن تتسبب الإنفلونزا بأمراض تتفاوت في شدتها، قد تتطلب في بعض الأحيان العلاج في المستشفى أو تتسبب في مضاعفات خطيرة للفئات الضعيفة كالأطفال الصغار، كبار السن، الحوامل، والعاملين في القطاع الصحي. تتضمن أعراض الإنفلونزا الموسمية الحمى، السعال الجاف، الصداع، الآلام العضلية والمفاصل، الشعور بالإعياء، التهاب الحلق، ورشح الأنف.
| الأعراض | التفسير |
|---|---|
| الحمى | ارتفاع درجة حرارة الجسم كرد فعل على الإصابة |
| السعال الجاف | يساعد الجسم على التخلص من المخاط والفيروسات |
| الصداع وآلام العضلات | نتيجة استجابة الجهاز المناعي للعدوى |
| رشح الأنف والتهاب الحلق | علامات شائعة للالتهاب والتعرض للفيروسات التنفسية |
يبقى اتباع هذه الإجراءات الوقائية والتوعية الطبية المستمرة من أبرز الخطوات التي توصي بها وزارة الصحة والسكان عالميًا لتقليل آثار الإصابة بفيروسات التنفسية المنتشرة في مصر أثناء الفصول المختلفة، مع التأكيد على أن الأخبار المتداولة حول انتشار فيروس جديد وإغلاق المدارس لا تستند لأي حقائق طبية.
