بطولات الهجن تتوزع على 24 ميدانًا وتقدم جوائز تفوق 250 مليون ريال

10 بطولات للهجن تتوزع على أكثر من 24 ميدانًا بجوائز تفوق 250 مليون ريال، تشكل نقلة نوعية لرياضة الهجن في السعودية، حيث يعد ميدان الجنادرية من أقدم وأشهر ميادين الهجن بالمملكة، ومقرًا لإحدى أبرز بطولات الموسم الرياضي 2025/2026 التي ينظمها الاتحاد السعودي للهجن. انطلقت فعاليات هذا الموسم بتنظيم سباق المفاريد، تلاه موسم الطائف، ثم مهرجان ولي العهد للهجن، تبعها سباق اليوم الوطني الـ95، مرورًا ببطولات الميادين، وكأس الاتحاد السعودي، وكأس اللجنة الأولمبية السعودية، على أن تستكمل المنافسات في كأس وزارة الرياضة بنسختها الخامسة من الأول إلى الخامس من ديسمبر المقبل.

تنظيم ومواكبة التطور في 10 بطولات للهجن على 24 ميدانًا سعوديًا

تتوزع بطولات الهجن العشرة على أكثر من 24 ميدانًا موزعة في مختلف مناطق ومدن ومحافظات السعودية، مما يعكس انتشار هذه الرياضة التراثية وقوتها في المشهد الرياضي الوطني، إذ تجاوز عدد الأشواط في مواسم الاتحاد أكثر من 1500 شوط متنوع بين سباقات المفاريد والراكب البشري للرجال والسيدات، بمشاركة تتجاوز 25 ألف مطية من مختلف دول القارات الأربع، وجوائز مالية تفوق 250 مليون ريال. يبقى مهرجان ولي العهد للهجن الأبرز عالميًا، إذ دخل موسوعة “غينيس” كأكبر مهرجان لسباقات الهجن على مستوى العالم، ما يعزز مكانة السعودية كعاصمة رياضية للهجن.

الاحترافية والحوكمة التقنية تعززان 10 بطولات للهجن في السعودية

نجح الاتحاد السعودي للهجن في تطبيق معايير متقدمة للتحكم والتنظيم، باستخدام أحدث الأنظمة التقنية التي تضمن إدارة شفافة وفعالة لجميع مراحل السباقات، مما رفع مستوى الجودة والاحترافية. يسعى الاتحاد إلى ترسيخ رياضة سباقات الهجن بمعايير عالمية من خلال تنظيم هذه 10 بطولات للهجن التي تجمع بين تقاليد الأصالة والتقنيات الحديثة، ما يسهم في نشر الرياضة الذي يتضمن استهداف فئات عمرية جديدة وتوسيع قاعدة المتابعين والممارسين. كما تمكن الاتحاد من تطوير الكفاءات الوطنية في مجالات عدة مثل التدريب والإدارة والتعليق، ويولي اهتمامًا خاصًا بتمكين المرأة في هذا المجال، ما يعكس دعم القيادة الرشيدة لإدماج جميع شرائح المجتمع في الرياضات التراثية.

الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية لـ10 بطولات للهجن الموزعة على أكثر من 24 ميدانًا

تسهم 10 بطولات للهجن في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تشغيل قطاعات حيوية مرتبطة بهذه الرياضة التراثية، مثل الإيواء، والخدمات، والنقل في المناطق المستضيفة، إلى جانب الجوائز المالية التي تحفز استثمارات رجال الأعمال وتزيد من تنافسية المشاركات المحلية والدولية. تجذب هذه البطولات آلاف الزوار من داخل وخارج المملكة، مما يعزز السياحة الرياضية والهوية الوطنية، عبر فعاليات مصاحبة وقُرًى تراثية تقدم تجارب ثقافية متكاملة تتجاوز مجرد مشاهدة سباق الهجن. ساهمت هذه البطولات أيضاً في تطوير البنية التحتية للميادين والمرافق، مما سهل على الجمهور الوصول والمتابعة، وأضفى جاذبية استثنائية على رياضة الهجن بالمملكة.

البطولة الميدان الجوائز تقريبا (مليون ريال)
سباق المفاريد جنادرية 20
موسم الطائف الطائف 25
مهرجان ولي العهد الرياض 180
سباق اليوم الوطني 95 عدة ميادين 15
كأس الاتحاد السعودي الرياض 5
كأس اللجنة الأولمبية السعودية عدة ميادين 3
كأس وزارة الرياضة 24 ميدانًا 10
  • تنوع بطولات الهجن بين سباقات المفاريد والراكب البشري لتشمل جميع الفئات
  • انتشار أكثر من 24 ميدانًا لتوفير بيئة مثالية للسباقات في السعودية
  • مشاركة واسعة تضم أكثر من 25 ألف مطية من مختلف دول العالم
  • جوائز مالية فاقت 250 مليون ريال لتعزيز المنافسة وجذب الاستثمارات
  • استخدام أحدث التقنيات في تنظيم وإدارة السباقات لضمان الشفافية والجودة
  • تمكين الكوادر الوطنية بما فيها المشاركات النسائية لتطوير رياضة الهجن
  • ترسيخ الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية لتعزيز السياحة والهوية الوطنية