الإعلامية ميرفت سلامة تفقد حياتها بسبب مضاعفات صحية واضحة

الإعلامية ميرفت سلامة تنهي رحلتها مع الحياة بعد صراع مع مرض سرطان المعدة، تاركة أثرًا لا يُمحى في عالم الإعلام المصري، حيث توفيت عن عمر يناهز 76 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض الذي أنهك جسدها. الخبر أثار صدمة عميقة بين أسرتها وأصدقائها وزملائها، لما كانت تحظى به من مكانة مرموقة داخل مبنى ماسبيرو ومسيرة مهنية حافلة بالإنجازات التي تركت بصمة في تاريخ الإعلام المصري.

تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة الإعلامية ميرفت سلامة

كشف الإعلامي محمد السماحي، نجل شقيقة ميرفت سلامة، عن اللحظات الأخيرة قبل رحيلها، موضحًا أنه كان من المقرر أن تخضع الإعلامية ميرفت سلامة لمنظار في القولون، لكن هبوطًا مفاجئًا أصابها أجبر الأطباء على نقلها مباشرة إلى العناية المركزة، مما أدى إلى تأجيل المنظار. وأشار السماحي إلى أن طبيبها المعالج طلب منها الالتزام بنظام غذائي خاص يشمل:

• سوس شوربة
• عصير طازج
• جيلي

على مدى عشرة أيام قبل إجراء المنظار، إلا أن ضعف جسدها حال دون تحمل هذا النظام الغذائي، مما تسبب في هبوط حاد استلزم دخولها المستشفى بشكل عاجل.

الإعلامية ميرفت سلامة: مسيرة حافلة وتأثير عميق في عالم الإعلام

تعد الإعلامية ميرفت سلامة من أهم رموز التلفزيون المصري، حيث شغلت عدة مناصب قيادية داخل مبنى ماسبيرو على مدار عقود، منها رئاسة القناة الفضائية المصرية ونائبة رئيس التلفزيون في فترة كانت تعرف بأنها العصر الذهبي للإعلام الوطني. عرفت الإعلامية ميرفت سلامة بتقديمها مجموعة من البرامج التلفزيونية التي تركت بصمة واضحة، وأبرزها برنامج «تياترو» الذي ارتبط ارتباطًا وثيقًا باسمها وحقق شعبية واسعًا بين المشاهدين، مما جعلها تخلد اسمها في ذاكرة الجمهور.

تشييع جنازة الإعلامية ميرفت سلامة وأحداث وداعها

أعلن الإعلامي محمد السماحي رسميًا وفاة الإعلامية ميرفت سلامة، موضحًا أن صلاة الجنازة ستُقام عقب صلاة العصر في مسجد الثورة بطريق صلاح سالم بالقاهرة، حيث يستقبل المشيعون جثمانها لوداعها وإلقاء النظرة الأخيرة قبل دفنها. هذا الحدث جمع محبيها وزملاءها في الوسط الإعلامي، ليودعو شخصية كانت جزءًا أصيلًا من الثقافة المرئية المصرية.