محاكمة مهندس الإسكندرية تبدأ اليوم وسط ترقب لتحديد مصير الاتهامات الموجهة

تدور أحداث قضية مهندس الإسكندرية حول حادثة إطلاق نار مروعة وسط شارع كرموز، حيث أقدم المتهم على إطلاق النار على مهندس الإسكندرية عبد الرحمن الحمصاني ثم فر مسرعًا، وسط محاولات المواطنين للقبض عليه رغم تخوفهم من رد فعله المسلح. محاكمة المتهم في قضية مهندس الإسكندرية خزنت تفاصيل مهمة تعكس مسار التحقيق والتصريحات التي أدلى بها خلال الجلسات القضائية.

المتهم في قضية مهندس الإسكندرية يعترف صراحة بارتكاب الجريمة أمام المحكمة

شهدت جلسة محاكمة المتهم حضورًا مثيرًا، حيث ارتدى الجلباب الأزرق نفسه الذي كان يرتديه وقت ارتكاب جريمة قتل مهندس الإسكندرية، وقدم اعترافه الكامل أمام هيئة المحكمة، مؤكدًا ما سبق وأن أقر به أمام جهات التحقيق والنيابة العامة، بالإضافة إلى مباحث قسم كرموز. التصريحات التي أدلى بها كانت صادمة وسط أجواء الجلسة، إذ أكد وعيه الكامل وعقله سليم، موضحًا أنه كان يعمل في تجارة الذهب، وأنه حاصل على شهادة هندسة مثل المجني عليه. وشرح دوافعه بأن الغيرة من شهرة مهندس الإسكندرية عبد الرحمن الحمصاني وحب الناس له كانت دافعًا مباشرًا لفعلته، متحدثًا عن براعة المجني عليه في جمع الناس حوله، مما أثار الحسد في داخله.

هيئة المحكمة وتشكيل جلسات محاكمة المتهم بقضية مهندس الإسكندرية ومستلزمات التحقيق

شهدت المحكمة تكوين هيئة قضائية من المستشارين والمساعدين الذين أشرفوا على محاكمة المتهم في قضية مهندس الإسكندرية، بقيادة المستشار عبد الرحمن حافظ رئيس المحكمة، وبمشاركة كل من المستشار طارق الصيرفي، المستشار شريف جبر، المستشار عمر سليم، وسكرتير المحكمة أحمد يوسف. وقد قامت الجلسة بالاستماع إلى كافة تفاصيل ما حدث من تحقيقات ووثائق رسمية موضوعة ضمن القضية المسجلة برقم 10703 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة كرموز. الحادثة أظهرت تورط الجاني، الذي كان زميلًا دراسيًا للمجني عليه في جامعة فاروس، وأكدت الشهادات أن العلاقة بينهما كانت مليئة بالمعاناة، حيث اعترفت زوجة القتيل بأن المتهم ظل يترصد لخطيبها، يمارس ضده المضايقات، ويحاول تشويه سمعته بشكل مستمر.

ردود الفعل الجماهيرية والقانونية تجاه المتهم في قضية مهندس الإسكندرية وتأجيل المحاكمة

تفاوتت ردود الفعل حول القضية، حيث طالب جمهور المتابعين بتوقيع أشد العقوبات على المتهم في قضية مهندس الإسكندرية، مع المطالبة بتعديل القوانين لتشمل الإعدام لمن كان تحت سن 18 عامًا وقت الجريمة، أو من ثبت تعاطيه للمخدرات أو يعاني من اضطرابات نفسية وعقلية، مؤكدين أن القصاص هو رادع رئيسي لردع المجرمين. وقد أبدى المتهم تصريحاته أمام المحكمة بقوله: “أنا كويس ورجل خريج هندسة، عملت في شركات كبيرة وأتاجر في الذهب وأحقق أرباحًا كثيرة، لكن نفسيتي تتأثر أحيانًا بسبب نبذ الناس لي، خاصة مع نجاح عبد الرحمن الحمصاني الذي كان يجذب الناس نحوه.” وأعلنت المحكمة عن تأجيل جلسة المحاكمة لتستكمل الإجراءات القانونية اللازمة.