الابتكار الصناعى في مؤتمر اليونيدو يشكل ركيزة أساسية لمواجهة التحديات العالمية وتحقيق التنمية المستدامة، وهو ما أكده نائب رئيس وزراء مونتينيغرو للعلاقات الدولية وزير الخارجية إرفين إبراهيموفيتش خلال المؤتمر العام الحادي والعشرين لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) المنعقد بالرياض، مسلطًا الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي ودعم التحول الرقمي كوسائل رئيسية لتعزيز النمو الاقتصادي وتطوير الصناعة في ظل المتغيرات الجيوسياسية الراهنة.
أهمية الابتكار الصناعى في مؤتمر اليونيدو ودوره في تعزيز التعاون الدولي
تحتضن الرياض فعاليات “القمة العالمية للصناعة 2025” التي تمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات وأحداث التعاون الدولي، حيث أكد إبراهيموفيتش خلال كلمته في مؤتمر اليونيدو أن الجهود الفردية لم تعد كافية لمواجهة التحديات المتزايدة، ما يجعل الابتكار الصناعى في مؤتمر اليونيدو وتفعيل التعاون متعدد الأطراف أمرًا حيويًا لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة. التعاون الدولي لا يقتصر فقط على تبادل التكنولوجيا والمعارف، بل يشمل أيضًا خلق فرص جديدة للتنمية عبر شراكات واسعة تخدم مصالح الدول الأعضاء في المنظمة.
الابتكار الصناعى في مؤتمر اليونيدو كنقطة انطلاق للنمو الاقتصادي والتحول الرقمي
سلط نائب رئيس وزراء مونتينيغرو الضوء على الدور المحوري للابتكار الصناعي، معتبرًا إياه عنصرًا حيويًا في صناعة مستقبل أكثر استدامة ومرونة، خاصة في ظل حالة عدم اليقين التي يعيشها العالم جاريًا. فقد أشاد بالدور الاستراتيجي لمنظمة اليونيدو في دعم الدول من خلال تسريع عملية انتقال الطاقة، وتشجيع النمو الاقتصادي المستدام، ومواجهة عدة أزمات عالمية منها التغير المناخي، وفقدان التنوع البيولوجي، والتلوث. وبرزت أهمية استثمار الابتكار الصناعي في مؤتمر اليونيدو كوسيلة فعالة لتحقيق التقدم التنموي، لا سيما مع اعتماد التحول الرقمي الذي يسهم في تعظيم استغلال الموارد وتحسين الكفاءة الإنتاجية.
سياسة مونتينيغرو الوطنية ودعم الابتكار الصناعى في مؤتمر اليونيدو لتحقيق التكامل الاقتصادي
تواصل حكومة مونتينيغرو التركيز على دعم الابتكار الصناعى في مؤتمر اليونيدو عبر خطط وطنية تستهدف الاستثمار في التحول الرقمي وتوفير البيئة الداعمة للاستثمار، مما يعزز من التكامل الاقتصادي على المستويين الإقليمي والدولي. أكد إرفين إبراهيموفيتش أن هذه السياسة تهدف إلى خلق مناخ اقتصادي متين يدعم الاستدامة والمرونة، وبالتالي تزويد الاقتصاد الوطني بالقدرة على مواجهة التحديات العالمية المعقدة.
- تعزيز البنية التحتية الرقمية
- تشجيع البحث والتطوير في الصناعة
- تطوير السياسات الداعمة للاستثمار المستدام
- تفعيل الشراكات الاقتصادية الدولية
وترى مونتينيغرو أن الابتكار الصناعى في مؤتمر اليونيدو يتوجب أن يكون جزءًا لا يتجزأ من استراتيجياتها الاقتصادية لتحقيق مستقبل أفضل لأجيالها القادمة.
| الفترة الزمنية | موقع المؤتمر |
|---|---|
| 23-27 نوفمبر 2025 | مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات، الرياض |
شدد وزير الخارجية أيضًا على أن العالم يمر بفترات أزمات إنسانية معقدة مع تأثيرات واضحة على النظام الدولي، ما يجعل تجديد الالتزام بالتعاون الدولي وتعددية الأطراف ضرورة أساسية؛ حيث تظل مونتينيغرو كعضو فاعل في منظمة اليونيدو ملتزمة بدعم مسارات التنمية المستدامة وتوسيع آفاق التعاون الدولي الذي يعزز من فرص الازدهار العالمي من خلال الابتكار الصناعي في مؤتمر اليونيدو.
