مايا دياب ترد على دعوات منع دخولها إلى مصر بعد تأييدها لدينا الشربيني وتوضح موقفها من الجدل

مايا دياب تحدثت عن دعوات منعها من دخول مصر بعد دعمها للفنانة دينا الشربيني، ووضحت موقفها الحقيقي تجاه الأزمة التي أثارت جدلًا واسعًا مؤخرًا. أُثيرت العديد من الشائعات حول تورط مايا في خلافات شخصية مرتبطة بطلاق الممثل كريم محمود عبد العزيز؛ ما جعل اسمها يتصدر محركات البحث بشكل متكرر خلال الأيام الماضية.

تعليقات مايا دياب حول دعوات منعها من دخول مصر ودعمها لدينا الشربيني

ردّت مايا دياب على تلك الدعوات عبر حسابها في إنستجرام، مؤكدة على ارتباطها العميق بمصر وشعبها الذي تكن له كل احترام وتقدير، وقالت إنها لم تخطئ في موقفها وأنها كانت على دراية تامة بما تفعله خلال دفاعها عن صديقتها دينا الشربيني، وأضافت: “أحمل حبًا عميقًا للشعب المصري، وانتماءً قويًا لهذا البلد وشعبه أنا لم أغلط أنا بعرف كتير إيه عملت، وأعلم أن المصريين المحترمين يحترمون موقفي الداعم لصديقتي وبموت فيهم”. واصلت توضيح العلاقة التي تربطها بدينا، واصفة إياها بأنها شخصية رائعة وجذابة، كانت بمثابة أخت لها طوال الوقت، معبرة عن أن هدفها من الدفاع لم يكن مجرد رد فعل على ما حدث، بل جذب دعم العالم كله لها، ما ساعد دينا على تجاوز الأزمة بشعور أكبر بالأمان والحب.

تفاصيل دفاع مايا دياب عن دينا الشربيني وسط الأزمة الأخيرة

دخلت مايا دياب على الخط للدفاع عن دينا الشربيني بعد الانتقادات الحادة التي طالت الأخيرة بسبب انفصال كريم محمود عبد العزيز عن آن الرفاعي، حيث نشرت فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي تناولت فيه القضية بدقة، معتبرةً أن الموضوع يتجاوز مجرد خلافات شخصية إلى استباحة كرامة وأخلاق الناس في الفضاء الرقمي. أكدت مايا على وجود حسابات وصفاتها بـ”الرخيصة” التي تسيء إلى دينا بطرق مبتذلة وشاذة، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة جراء زمن تغلغل فيه الابتذال والسخرية على منصات التواصل الاجتماعي. وأوضحت أن القضية تمسها شخصيًا كونها امرأة عربية وفنانة وشقيقة لدينا، ما يجعل دفاعها عن الأخيرة موقفًا إنسانيًا وأخلاقيًا قبل أي شيء.

ردود فعل الإعلامية بسمة وهبة على دعم مايا دياب لـ دينا الشربيني

على الجانب الآخر، لم تخفِ الإعلامية المصرية بسمة وهبة شعورها بالاستياء من تدخل مايا دياب في هذه الأزمة، وطالبتها لاحترام الخصوصية وعدم الخوض في مسائل تخص المصريين فقط، معتبرة أن هذا الخلاف محصور داخل البلد، ولا يحق لأي طرف خارجي أن يتدخل أو يحاول توجيه الرأي العام تجاه الموضوع سواء بدعم أو انتقاد. جاء رد بسمة وهبة ردًا قوياً على تصريحات الفنانة اللبنانية، وعبّرت أن تضخيم القضية وتأجيج الغضب لن يخدم أي طرف في النهاية.

هذه الأحداث تبرز كيف يمكن لدعم شخصي أن يتحول إلى قضية رأي عام كبيرة، خصوصًا في ظل التأثير الواسع للشبكات الاجتماعية واستخدامها كمنصة لإثارة الجدل أو الدفاع عن القضايا الإنسانية.