مشايخ وأعيان الزاوية يصدرون بيانًا حول مستجدات وضع الخنساء المجاهد

بيان مشايخ وأعيان الزاوية حول التحقيق في جريمة اغتيال خنساء المجاهد يلقي الضوء على أهمية سرعة التحرك الرسمي لتأمين العدالة وضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم التي تهدد السلم الأهلي وأمن المجتمع بشكلٍ عام

تحميل المسؤولية على الجهات الأمنية في جريمة اغتيال خنساء المجاهد

أصدر مشايخ وأعيان مدينة الزاوية بيانًا رسميًا حملوا فيه النائب العام ووزارة الداخلية المسؤولية الكاملة عن سرعة إنجاز التحقيق في حادثة اغتيال خنساء المجاهد التي وقعت في منطقة السراج أمام أعين الجميع، مؤكدين أن التراخي أو التباطؤ في متابعة التحقيقات قد يؤدي إلى فتح الباب أمام سلسلة من الاغتيالات التي تهدد أمن واستقرار المجتمع بأسره. البيان الذي جاء بعد الحادثة الأليمة سلط الضوء على ضرورة توفر العزم الحازم لدى الجهات المعنية لضبط المجرمين ومحاسبتهم بأسرع وقت، لضمان الردع ومنع أي انتهاكات مماثلة في المستقبل.

رد فعل مشايخ وأعيان الزاوية تجاه اغتيال خنساء المجاهد وتأثيره على السلم الأهلي

عبّر مشايخ وأعيان الزاوية عن صدمتهم ورفضهم القاطع لجريمة الاغتيال الوحشية التي تعرضت لها خنساء المجاهد، والتي تركت وراءها طفلة وحيدة، مشددين على أن دم الضحية لن يذهب سدى، بل سيكون دافعًا لاستمرار المطالبة بالعدالة. وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة تمثل انهيارًا خطيرًا في منظومة الردع والعدالة، واعتداء مباشر على السلم الأهلي الذي هو أساس القيم الاجتماعية وأمن المجتمع، مما يتطلب استجابة سريعة وعادلة من السلطات المختصة بهدف استعادة الثقة وحماية حقوق المواطنين.

مطالب مشايخ وأعيان الزاوية للكشف عن مرتكبي جريمة اغتيال خنساء المجاهد

أكد البيان ضرورة التحقيق العاجل والكشف الكامل عن جميع الفاعلين والمحرضين على جريمة اغتيال خنساء المجاهد، والمطالبة بمحاسبتهم بأشد العقوبات الممكنة، إذ حذّر المُصدرون من أن أي تأخير أو تباطؤ في التحقيق قد يؤدي إلى تفاقم ظاهرة الاغتيالات، ويهدد أمن واستقرار المجتمع على المدى الطويل. ولذلك فقد شدد البيان على مجموعة من النقاط الضرورية التي يجب العمل عليها:

  • تسريع إجراءات التحقيق وجمع الأدلة بشكل دقيق وشفاف
  • تقديم الفاعلين والمحرضين إلى العدالة دون تمييز
  • تعزيز دور الأجهزة الأمنية لمكافحة ظاهرة الاغتيالات
  • حماية المدنيين وضمان سلامتهم من أي تهديدات مستقبلية

يظهر من هذا البيان مساعي مشايخ وأعيان الزاوية الحثيثة للحفاظ على أمن المجتمع والاستقرار، عبر تحميل المسؤولين الرسميين مهمة الملاحقة القضائية الجادة، وأهمية عدم السماح باستمرار دماء الأبرياء دون رد فعل حاسم وقوي، ما يؤكد ضرورة التزام كافة الأطراف بمبدأ العدالة وتعزيز نسيج السلم الأهلي.

المسؤولية المطلوب
النائب العام ووزارة الداخلية فتح تحقيق عاجل وكشف مرتكبي جريمة اغتيال خنساء المجاهد
الجهات الأمنية تأمين حماية المجتمع ومنع تكرار الاغتيالات
المجتمع المحلي دعم جهود العدالة وحفظ السلم الأهلي