ليلى عبد اللطيف تُحذر من فيديو “مواليد 2006”: لا تصدقوا الكذب
تصدر اسم ليلى عبد اللطيف، خبيرة الأبراج اللبنانية، البحث على محركات جوجل ومنصات التواصل الاجتماعي إثر فيديو مزيف يتحدث عن توقعات اختفاء مواليد 2006، 2007، 2008، و2009، ما أثار حالة من القلق بين الجمهور. واجهت ليلى عبد اللطيف هذا التضليل ببيان رسمي نشرته على “إنستجرام”، أكدت فيه أن الفيديو مفبرك ولا أساس له من الصحة، محذرة الجميع من تصديق هذه الأخبار.
بيان ليلى عبد اللطيف الرسمي ينفي الفيديو المزور ويكشف حقيقة اختفاء مواليد 2006
في وسط زخم الأزمة الرقمية التي أثارت قلق الأسر وخاصة الآباء، جاء بيان ليلى عبد اللطيف ليضع حدًا لكل الشائعات المتداولة. على حسابها الرسمي بـ”إنستجرام”، حيث تتابعها ملايين المتابعين، أصدرت خبيرة الأبراج بيانًا بعنوان واضح: “سيدة التوقعات ليلى عبد اللطيف تنفي بشكل قاطع كل ما جاء في مقطع الفيديو المزور المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي”. وأكدت خلال البيان أنها لم تصدر أي توقع بشأن اختفاء مواليد 2006 أو الأعوام التالية له.
كيف أوضحت ليلى عبد اللطيف موقفها من فيديو مواليد 2006 وتفسيرها لما حدث؟
شددت ليلى عبد اللطيف على أن كل مقاطع الفيديو التي لا يظهر فيها صوتها وصورتها هي مفبركة ومضللة. قالت بلهجة حازمة: “أي توقعات لا تصدر بشكل رسمي ومصورة مني هي محض كذب، الهدف منها إثارة الفزع والنيل من مصداقيتي”. وضربت مثالًا بسيطًا ليُسهّل على جمهورها التمييز بين التوقعات الحقيقية والمزورة؛ مؤكدة أن الفيديو المنتشر لا يمت لها بأي صلة. كما أعربت ليلى عن أمنياتها بالخير والأمان لجميع مواليد الأعوام المذكورة، متمنية أن يظلوا تحت رعاية الله، فرسالته الإنسانية هدفها الطمأنينة بعيدًا عن الإشاعات.
أبعاد الأزمة وتأثير فيديو مواليد 2006 على جمهور ليلى عبد اللطيف
التفاعل الكبير مع فيديو “مواليد 2006” لم يكن مفاجئًا نظرًا لشعبية ليلى عبد اللطيف وشهرتها في عالم التوقعات، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بالأجيال الجديدة. يوضح هذا الجدول تأثير الفيديو على المتابعين:
| العامل | التأثير |
|---|---|
| الانتشار الرقمي السريع | أدى إلى قلق واسع في الأوساط العائلية والاجتماعية |
| التوقيت الحساس | زاد من مخاوف الآباء حول مستقبل أبنائهم |
| شهرة ليلى عبد اللطيف | جعل الادعاءات تبدو أكثر مصداقية لدى الجمهور |
نشرت ليلى عبد اللطيف رسالة تحذير صارمة قالت فيها إن “ظهور هذه الأكاذيب ونشرها لا يخدم الناس”، محذرة من أن “الجهات التي تقف خلف هذه الأفعال ستتحمل المسؤولية القانونية أمام القضاء العادل”. وشددت على أهمية التحقق من صحة المعلومات وعدم الانسياق وراء الأخبار المفبركة التي تثير الذعر.
- تحقق دائمًا من المصدر الرسمي قبل تصديق أي خبر
- عدم مشاركة المحتوى المجهول المصدر لتجنب نشر الخوف
- متابعة التصريحات الرسمية من ليلى عبد اللطيف أو وكيلها المعتمد
في النهاية، إن التأكد من مصادر المعلومات يعزز وعي الجمهور، ويمنع انتعاش الشائعات الفنيّة والاجتماعية التي تضر بالجميع، خاصةً حين يتعلق الأمر بمستقبل الأجيال القادمة.
