انسحاب دفاع المتهمين في قضية التعدي على 6 تلاميذ يفتح الباب لمواجهات قانونية جديدة

شهدت واقعة التعدي على 6 تلاميذ في المدرسة الدولية بالسلام تطورات متسارعة، حيث انسحب أحد فريق الدفاع عن المتهمين على خلفية تصاعد حدة المواجهات مع أولياء الأمور، الذين بدأوا يشجعون على تقديم شكاوى جديدة ضد المعتدين. التفاصيل المؤلمة التي ظهرت على الساحة أثارت ردود فعل غاضبة من المجتمع، خاصة مع انكشاف المزيد من ضحايا الاعتداءات.

انسحاب محامي الدفاع بعد تصاعد الخلافات مع أسر ضحايا الاعتداء على 6 تلاميذ

مثُل المتهمون الأربعة أمام نيابة شمال القاهرة والتي تولت التحقيق في واقعة التعدي على أطفال المدرسة الدولية بالسلام، وبينما كان أحد المحامين يستعد للدفاع عنهم، اضطر للانسحاب بعد مشادة كلامية مع أسر التلاميذ، الذين لم يخفوا غضبهم من الأحداث الصادمة التي تعرض لها أبناؤهم داخل الحرم المدرسي. هذه المواجهة أظهرت مدى التأثير النفسي الذي خلفته الواقعة، حيث لم يستطع المحامي الاستمرار بسبب الضغوط العاطفية والاجتماعية المسجد بها.

تفاصيل تحقيقات النيابة في اعتداء عمال المدرسة على 6 أطفال

تواصل نيابة شمال القاهرة تحقيقاتها المكثفة مع المتهمين، الذين يشغلون وظائف مختلفة داخل المدرسة كالعمالة والكهرباء، في محاولة لفهم ملابسات الحادث بدقة. خلال جلسات التحقيق، حضر الأطفال المتضررون لتحديد المتهمين بدقة وإيضاح نوعية الاعتداء. واجه أحد المتهمين تلميحًا مباشرًا بالتهديد لأحد الأطفال، ما دفع الأم للتدخل بشدة، مما يدل على توتر الأجواء وعمق الأزمة التي خلفتها هذه الحادثة. هذا التصعيد دعا إلى مطالبة بضرورة سرعة إنجاز التحقيقات واتخاذ العقوبات اللازمة، مع تحذير أولياء الأمور من الاستمرار في إرسال أطفالهم إلى المدرسة.

الأدلة الرقمية وسلسلة الاعتداءات التي كشفتها تحقيقات واقعة التعدي على الأطفال في مدرسة السلام

اكتشفت النيابة أدلة رقمية مهمة ضد المتهمين، منها سجلات بحثية على الإنترنت تدل بوضوح على ميول وترتيبات للاعتداء على الأطفال، مما زاد من ثقل القضية. التحقيقات التي بدأت بتفصيل الاعتداء على 6 تلاميذ، كشفت عن وجود سلسلة من الانتهاكات في المدرسة، حيث اتضح أن العمال المتهمين كانوا من خلفيات مختلفة تشمل كهربائيًا وعامل نظافة وغيرهم، وقد تعرض الأطفال لانتهاكات متعددة داخل المدرسة. ومن اللافت أن أحد المتهمين كان قد تم فصله مسبقًا بسبب واقعة تحرش لكنه عاد للعمل مجددًا بين الطلاب، مما يفتح تساؤلات حول إجراءات المدارس في تعيين العاملين وتأمين بيئة آمنة للطلاب. بالإضافة إلى ذلك، أكد الأطفال تعرضهم للتعدي تحت تهديد الحبل والسلاح، مع تسجيل إصابات واضحة على أجسادهم الصغيرة.