ترأس بندر إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية، جلسة حوارية بارزة في منتدى واشنطن تعزز التعاون بين السعودية والولايات المتحدة في مجال الصناعات الدوائية والتقنيات الطبية، حيث تم التركيز على أهمية تعزيز الشراكة في التقنيات الحيوية والبحث الطبي المتقدم.
تعزيز التعاون في الصناعات الدوائية والتقنيات الطبية بين السعودية والولايات المتحدة
شهد منتدى الاستثمار السعودي–الأمريكي في واشنطن نقاشات مكثفة حول توطين الصناعات الدوائية والتقنيات الطبية، إذ أكد وزير الصناعة أهمية بناء منظومة صناعية وصحية مترابطة وقوية تتمتع بمرونة عالية في مواجهة تحديات المستقبل، بما يدعم النمو المستدام ويراعي التطورات الحديثة في القطاعين الصناعي والصحي؛ ويجسد ذلك حرص المملكة على تفعيل الشراكات الدولية الرائدة التي تسهم في نقل المعرفة والتقنيات المتقدمة.
دور التقنيات الحيوية والبحث الطبي المتقدم في تطوير المنظومة الصناعية الصحية
تشكل التقنيات الحيوية والبحث الطبي المتقدم محور تطوير الصناعات الدوائية والتقنيات الطبية، ويوضح بندر الخريف أن هذه المبادرات تهدف إلى تعزيز القدرات المحلية والتقليل من الاعتماد على الاستيراد، ما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير حلول صحية مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع؛ بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة للتعاون العلمي والبحثي بين الجهات السعودية ونظيراتها الأمريكية.
مبادرات وزير الصناعة لبناء منظومة صناعية صحية تواكب التطورات الحديثة
تتمحور جهود وزارة الصناعة والثروة المعدنية حول تأسيس بيئة صناعية وصحية متكاملة، بتوظيف أحدث التقنيات الطبية والدعم الحكومي الذي يرسخ مبادئ الاستدامة والتعاون العالمي؛ مما يتيح تحقيق نقلة نوعية في الصناعات الدوائية ويعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي رائد في القطاع الصحي الصناعي.
في هذا السياق، نشر بندر الخريف تغريدة عبر حسابه الرسمي، بصفته رئيس الجلسة الحوارية، استعرض فيها تفاصيل الحوار وأهمية العمل المتواصل لاستثمار التقنيات الحيوية والبحث العلمي في بناء منظومة صحية صناعية متطورة.
- ترأس بندر الخريف جلسة حوارية ضمن منتدى الاستثمار السعودي–الأمريكي في واشنطن
- مناقشة توطين الصناعات الدوائية والتقنيات الطبية لتعزيز الاستدامة الصناعية
- التأكيد على أهمية التعاون في مجال التقنيات الحيوية والبحث الطبي المتقدم
- تسخير الابتكار لتحسين المنظومة الصحية الوطنية وتعزيز مرونتها
