أليكس بكري مخرج الفيلم الفلسطيني «حبيبي حسين» يتحدث عن دخوله الفن بالصدفة والظروف غير المتوقعة التي جعلته ينفتح على عالم صناعة السينما، مؤكّدًا أنه لم يخطط للتمثيل في البداية، بل كانت تجربته نابضة بالصدفة وشغفه الحقيقي يكمن وراء الكاميرا في إخراج أفلام تعكس الواقع الإنساني للفلسطينيين.
قصة دخول أليكس بكري إلى عالم السينما من خلال تجربة مخرج «حبيبي حسين»
يُعتبر أليكس بكري من أبرز المخرجين الفلسطينيين الذين برزت أعمالهم في المشهد السينمائي العربي والدولي، وقد أكد في لقاء له ببرنامج «هذا الصباح» على قناة «إكستر نيوز» أن دخوله إلى مجال التمثيل لم يكن مخططًا له على الإطلاق بل حدث بالصدفة؛ حيث قال: «تجربتي كممثل لم تكن مخططًا لها، فأنا في الأساس صانع أفلام، لكنني دائمًا في سعي لإيجاد طريقي الفني». هذه الصدفة التي واجهها بكري شكلت نقطة تحول في مسيرته، ما دفعه إلى استكشاف المزيد من الإمكانيات الفنية والسردية التي أتاحت له التعبير عن قصص وقضايا المجتمع الفلسطيني عبر منظور فني خاص.
شغف أليكس بكري بصناعة الأفلام وتطوير أدوات الإخراج في «حبيبي حسين»
يبقى الشغف الحقيقي لأليكس بكري مرتبطًا بالعمل خلف الكاميرا، حيث يحرص على تطوير أساليب الإخراج والسرد بشكل مستمر ليعكس بشكل أصدق التجربة الفلسطينية. من خلال فيلمه «حبيبي حسين» استطاع بكري أن يقدم أعمالًا تميزت بخصوصية الموضوع والإحساس الإنساني العميق، معتمداً على تقنيات سردية تمزج بين الواقعية والتناول الفني لقضايا المجتمعات الفلسطينية، وهكذا يرسخ الفنان مكانته كمخرج ملهم يسرد الواقع الفلسطيني بحرفية.
أبرز السمات الفنية لفيلم «حبيبي حسين» وأثره على السينما الفلسطينية
في فيلم «حبيبي حسين» استمر أليكس بكري في إظهار رؤيته الفنية التي تدمج الحس الإنساني العميق مع التناول الواقعي لمشاكل وقضايا المجتمع الفلسطيني، وهو ما جعل عمله يحظى باهتمام واسع على المستويين العربي والدولي خلال الفترة الأخيرة؛ حيث يعكس الفيلم من خلال شخصياته وقصته أبعادًا متعددة للواقع الفلسطيني المعاصر، مما ساهم في تعزيز الصورة السينمائية الفلسطينية.
- الدخول العفوي إلى عالم التمثيل
- تطوير مهارات الإخراج والسرد
- التقاط الواقع الإنساني والجغرافي الفلسطيني
- تحقيق التوازن بين الفن والواقعية
