جامعة الأمير محمد بن فهد تحتفل بتخريج 478 طالباً برعاية أمير الشرقية

جامعة الأمير محمد بن فهد تحتفل بتخريج 478 طالبًا برعاية أمير الشرقية

رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، مساء الثلاثاء، حفل تخريج 478 طالبًا من جامعة الأمير محمد بن فهد دفعة 2024-2025، في مقر الجامعة بالظهران، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ورئيس مجلس أمناء الجامعة. هذا الحدث يسلط الضوء على دعم القيادة الرشيدة لقطاع التعليم وأهمية التخصصات النوعية التي تلبي متطلبات سوق العمل، وهو ما يعزز إعداد كفاءات وطنية ذات تنافسية واستشراف للمستقبل.

أهمية دعم القيادة الرشيدة في تخريج 478 طالبًا من جامعة الأمير محمد بن فهد

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أن التخصصات النوعية التي تقدمها الجامعات، لا سيما جامعة الأمير محمد بن فهد، تساهم بشكل فعّال في إعداد الكفاءات الوطنية التي تتماشى مع متطلبات سوق العمل المتغيرة، معتبرًا أن القيادة الحكيمة أولت الإنسان وتنمية قدراته أولوية قصوى. كذلك أثنى سموه على دور الجامعات السعودية في تطوير المناهج التعليمية وتعزيز التعاون مع القطاعين العام والخاص، مما يدعم مسيرة التنمية الوطنية بشكل مستدام. وأشاد سموه بهذه المناسبة بالطلاب وأولياء أمورهم، متمنيًا لهم دوام النجاح والإسهام البنّاء في خدمة وطنهم.

رؤية جامعة الأمير محمد بن فهد في تخريج 478 طالبًا برعاية أمير المنطقة الشرقية

قال صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز إن دعم قطاع التعليم في المملكة يأتي في مقدمة الأولويات لدى القيادة الرشيدة، ممثلةً بسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، التي جعلت الاستثمار في الإنسان محورًا أساسيًا لرؤية المملكة 2030. وأشار إلى أن حفل تخريج 478 طالبًا في جامعة الأمير محمد بن فهد يعكس الرعاية المتواصلة من أمير المنطقة الشرقية التي تدعم التعليم والتنمية، مستذكرًا مرورى مؤسس الجامعة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله – الذي أسس رؤية تعليمية تهدف إلى بناء صرح تعليمي حديث يخدم الوطن.

كلمة رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد في تخريج 478 طالبًا وتكريم الإنجازات

أكد الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، رئيس الجامعة، أن الاحتفال بتخريج 478 طالبًا يمثل محطة مميزة في تاريخ الجامعة التي آمنت منذ نشأتها بأن التعليم هو رسالة، والإنسان هو الثروة الحقيقية للوطن. وأوضح أن حضور ورعاية سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو رئيس مجلس الأمناء يعكسان حرص القيادة الرشيدة على دعم قطاع التعليم لتطويره باستمرار. كما استذكر أثر مؤسس الجامعة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله – الذي لاح أثره الإنساني والعلمي في كافة الإنجازات. وتوجه بأنوار كلمة مؤثرة إلى الخريجين، مؤكدًا أن دعم وعطاء أولياء الأمور وسهرهم كان خلف هذا النجاح، داعيًا الطلاب لتوجيه تحية امتنان لهم.

• رعاية كريمة من أمير المنطقة الشرقية لتعزيز مسيرة التعليم في المنطقة
• تخريج 478 طالبًا من مختلف التخصصات النوعية
• تهنئة الطلاب وأولياء الأمور بمناسبة التخرج
• توجيه الشكر والتقدير للدعم المتواصل من القيادة الرشيدة

وشهد الحفل استعراض مسيرة الخريجين حاملين شعلة التفوق من مختلف التخصصات العلمية، عقبها التقط سمو أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو رئيس مجلس الأمناء الصور التذكارية مع المحتفى بهم، لتوثيق هذه الذكرى التي تعكس مدى التزام الجامعة بقيادة قامات وطنية رائدة في دعم التعليم والابتكار.