تفاصيل اتفاقيات الدفاع بين الرياض وواشنطن تضم صفقة بقيمة 142 مليار دولار

الاتفاقيات الدفاعية بين الرياض وواشنطن تبرز صفقة ضخمة بقيمة 142 مليار دولار، تعكس أكبر تعاون دفاعي في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية وتفتح آفاقًا جديدة لتطوير القدرات العسكرية السعودية عبر شراكات استراتيجية وتحديث أنظمة التسليح.

الاتفاقيات الدفاعية بين الرياض وواشنطن: صفقة تاريخية بقيمة 142 مليار دولار

شهدت العلاقات الدفاعية بين الرياض وواشنطن مؤخرًا توقيع صفقة ضخمة تقدر قيمتها بـ142 مليار دولار، ما يجعلها الأكبر في سجل الولايات المتحدة الأمريكية في مجال الصفقات الدفاعية، حيث تشمل هذه الصفقة تزويد المملكة بأنظمة قتالية وخدمات متقدمة من 12 شركة دفاعية أمريكية رائدة؛ ما يعزز من القدرات الدفاعية للسعودية بشكل كبير ويعكس عمق التعاون بين الطرفين في تحقيق أمن واستقرار المنطقة عبر تكنولوجيا عسكرية متطورة.

تحديث وتطوير القوات المسلحة السعودية ضمن الاتفاقيات الدفاعية بين الرياض وواشنطن

تضمن التعاون بين الطرفين اتفاقية شاملة لتحديث وتطوير القوات المسلحة السعودية، إذ وقّعت الرياض وواشنطن اتفاقيات استراتيجية لتبادل القدرات الدفاعية، تشمل دعم القدرات الجوية والبرية والبحرية بأسلحة متطورة وأنظمة قتالية حديثة؛ بالإضافة إلى الشراكة في تصنيع طائرات بلاك هوك داخل المملكة من خلال تعاون صناعي مشترك، ما يساهم في تعزيز الاكتفاء الذاتي ويزيد من الخطوات التنموية في القطاع الدفاعي على المدى الطويل.

تفاصيل إنتاج منظومة الدفاع الجوي “ثاد” في السعودية ضمن الاتفاقيات الدفاعية بين الرياض وواشنطن

ركزت الاتفاقيات الدفاعية بين الرياض وواشنطن أيضًا على بدء الإنتاج المحلي لمكونات منصة إطلاق منظومة الدفاع الجوي المعروفة باسم “ثاد” داخل المملكة، والتي تعتمد على أقوى رادارات متقدمة عالميًا، وتتمتع بقدرة استثنائية، إذ تصل مسافة إطلاق صواريخها إلى 250 مترًا خارج الغلاف الجوي لكبح التهديدات الجوية والصاروخية، ما يمثل خطوة نوعية في تعزيز القدرات الدفاعية السعودية. ولتوضيح أبرز مكونات وأهداف هذه المنظومة:

  • إنتاج محلي لمكونات منصة الإطلاق لتقليل الاعتماد الخارجي
  • استخدام رادارات متطورة لرصد التهديدات المؤكدة بكفاءة عالية
  • مدى إطلاق صاروخ يصل إلى 250 مترًا خارج الغلاف الجوي لتعزيز الدفاعات الاستراتيجية
العنصر التفاصيل
قيمة الصفقة 142 مليار دولار
عدد الشركات المشاركة 12 شركة دفاعية أمريكية
نوع الطائرات المصنعة بلاك هوك
مدى إطلاق صاروخ منظومة “ثاد” 250 متر خارج الغلاف الجوي

تعود هذه الاتفاقيات الدفاعية بين الرياض وواشنطن لتؤكد عمق التعاون الاستراتيجي والتقني بين البلدين، حيث تسهم في تطوير القدرات العسكرية السعودية عبر توفير أحدث الأنظمة والتقنيات العسكرية. كما تلعب دورًا محوريًا في تعزيز صناعة الدفاع المحلية من خلال شراكة تصنيع طائرات بلاك هوك، ما يسهم في بناء قاعدة صناعية متقدمة داخل المملكة. علاوة على ذلك، فإن إنتاج منظومة “ثاد” محليًا يعزز من جاهزية الدفاعات الجوية السعودية ضد مختلف التهديدات، ويؤكد جدية التزام الطرفين بالشراكة طويلة الأمد في المجال العسكري والأمني الذي يهدف إلى تعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي.