السيول في حائل تتحول إلى مشهد إنساني يتجسد في إنقاذ مهندسين صينيين بعد انقلاب سيارتهم، حيث استجاب ثلاثة مواطنين بسرعة وشجاعة لنداء المساعدة وسط الأمطار الغزيرة.
تفاصيل إنقاذ مهندسين صينيين بعد انقلاب سيارتهم بسبب السيول في حائل
شهدت منطقة حائل حادثة إنسانية لافتة، حيث تمكن ثلاثة مواطنين من إنقاذ مهندسين صينيين بعد انقلاب سيارتهم إثر السيول الغزيرة التي اجتاحت المنطقة؛ فقد انقلبت السيارة بسبب شدة تدفق المياه في الوادي. جانى حمود العنزي أحد المشاركين في الإنقاذ بتوضيح أن قوة السيل كانت كبيرة، والمحظوظ في الأمر وجود جنوط عالية في السيارة ساعدت في ثباتها وعدم انقلابها بشكل كامل. وأضاف أن هذه الظروف جعلت من الصعب عليهم مقاومة التيار، لكن عزيمتهم وإصرارهم كان لهما الدور الأبرز في نجاح عملية الإنقاذ في الوقت المناسب.
كيف تصدى المواطنون للسيول في حائل وأنقذوا المهندسين الصينيين؟
مبارك العنزي، الذي كان حاضرًا في موقع الحادث، وصف الأمطار الغزيرة والفيضان الذي عم الوادي، مشيرًا إلى أن المياه وصلت حتى منتصف السيارة أثناء الحادثة. شدد على أن نجاح العملية كان بفضل سرعة التصرف والتكاتف؛ حيث نزل سريعًا إلى السيارة ليجد المهندسين الصينيين عالقين بداخلها، وعمل مع بقية المواطنين على إخراجهم جميعًا بحالة صحية جيدة. وأضاف أنهم بعد إخراجهم جلسوا في السيارة المحمية حتى هدأت السيول مجددًا، وهو ما ساعد على استقرارهم والحد من خطر الموقف.
شهادة أحمد ناصر ودور المواطنة المجتمعية في إنقاذ مهندسين صينيين خلال السيول في حائل
وصف أحمد ناصر تفاصيل اللحظة التي تلقى فيها اتصالًا من أصدقائه للخروج والقيادة في الأمطار، حيث فوجئ بسيارة سقطت أمامهم فجأة بسبب السيول. دون تردد، فتحت السيارة التي وجد داخلها مهندسين صينيين في وضع صعب، وسارع أحمد وأصدقاؤه بتقديم المساعدة لهم، ما ساهم في إنقاذهم بأمان. إن هذا الموقف يبرز أهمية التضامن المجتمعي والجهود الجماعية خصوصًا في أوقات الأزمات الطبيعية.
- وجود جنوط عالية ساعد في تقليل انقلاب السيارة.
- التصرف السريع من قبل حمود ومبارك عند معرفة الحالة.
- الإبقاء على المهندسين داخل السيارة لحين انحسار السيول.
- تعاون أحمد وأصدقائه لإنقاذ المهندسين بدون تردد.
