الكلمة المفتاحية: الرقابة العنوان: انعدام الرقابة يفتح المجال لانتهاكات جسيمة في الإعلام المحلي

شهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية انتشار مقطع مسرب من فيلم «السلم والعبان 2» الذي يشارك في بطولته عمرو يوسف وأسماء جلال، مما أثار حالة كبيرة من الجدل بين الجمهور. المشهد الذي تظهر فيه أسماء جلال مرتدية بدلة رقص تقوم خلالها بتمازح عمرو يوسف، حين قرر نزع بنطاله، دفعها للجلوس ومساعدته على نزعه؛ ليظهر بقميصه و«البوكسر» ثم تؤدي رقصة أمامه، وهو ما اعتبره البعض مشهدًا جريئًا وغير لائق.

ردود الفعل المختلفة حول مشهد فيلم السلم والعبان 2 الجريء

تباينت ردود أفعال المتابعين الذين شاهدوا مشهد فيلم السلم والعبان 2 المسرّب، حيث عبّر شريحة منهم عن استيائها الشديد، معتبرين أن هذا المشهد يعد خروجًا عن القيم الأسرية التي تعود عليها الجمهور في السينما الوطنية، ومطالبين بعودة «السينما النظيفة». تضمنت التعليقات انتقادات مثل: «إحنا مش ناقصين أفلام بالشكل ده… فين الرقابة؟»، و«إيه الجرأة دي!»، و«المشهد مالوش أي هدف غير إنه يعمل ضجة»، فضلًا عن استغراب البعض: «ليه بنوصل لمرحلة إن البطل يظهر بالبوكسر؟».

وجهات نظر داعمة للفيلم بعيدًا عن الحكم السريع على المشهد

في الجهة المقابلة، دافع بعض المتابعين عن ضرورة عدم الحكم على فيلم السلم والعبان 2 من خلال مشهد واحد فقط، مشددين على أهمية مشاهدة الفيلم كاملاً قبل إصدار أحكام. فقد جاء في بعض التعليقات: «الناس دايمًا بتركز على 10 ثواني وتنسى الفيلم كله»، بالإضافة إلى آراء تراها التقارير معتدلة مثل: «مشهد جريء؟ آه… بس ده ما يمنعش إن الفيلم يكون كويس»، و«واضح إن التسريب نجح… الفيلم اتشهر قبل ما ينزل». هذا الاتجاه يعكس انقسام الجمهور بين من يرى المشاهد الجريئة عائقًا ومن يراها طعمًا للفيلم يحسن من إثارة النقاشات حوله.

التأثيرات الإعلامية لتسريبات مشاهد فيلم السلم والعبان 2 على انتشاره

تؤكد ظاهرة تسريب مشاهد فيلم السلم والعبان 2 على فيسبوك وتويتر، مدى تأثير مثل هذه الحلقات على تصدر العمل للمشهد الإعلامي قبل عرضه الرسمي؛ إذ ساهمت تلك المقاطع القصيرة في رفع نسبة الفضول والتفاعل حول الفيلم، رغم الجدل المحتدم. لكل من هذه الآثار أثر ملموس على توجهات الجمهور، وتفاعل النقاد، وموقع العمل في منصات العرض، إذ يمكن استثمار هذا الانتشار لتحقيق زيادة في عدد المشاهدات. يجدر ذكر أن انتشار مثل هذه المشاهد قد يُثير أيضًا تساؤلات حول دور الرقابة في السينما، واحترام المشاهد للعادات والتقاليد الاجتماعية.