فاز منتخب مصر على منتخب كاب فيردي بنتيجة 2-0 في مباراة تحديد المركز الثالث ببطولة العين، حيث جاء الفوز بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1-1، وتمكن عمر مرموش من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 57 من الشوط الثاني، مما أتاح للفراعنة فرصة حسم اللقاء بحسم ركلات الجزاء.
تصريحات حسام حسن حول الفوز على منتخب كاب فيردي واستراتيجية التبديلات
رد حسام حسن على الانتقادات التي طالت الأداء وأسلوب التبديلات خلال المباراة، خاصة نزول شوبير بدلًا من الشناوي بعد انتهاء الوقت الأصلي، مؤكداً أن هدف الجهاز الفني كان محاولة تجريب عدد من الخطط قبل المواعيد الكبرى، موضحًا أن “هناك فريق يتم بناؤه”، مثل منتخب المغرب الذي يعاني من غياب أشرف حكيمي رغم امتلاكه لنجوم كبار، مضيفًا بأن النقد القاسي من بعض المحللين في الاستوديوهات لا يساعد على بناء الفريق ويؤثر سلبًا على نفسية اللاعبين، معتبراً أن التعامل مع هؤلاء المنتقدين يحتاج إلى هدوء وصبر.
هجوم حسام حسن على استوديوهات التحليل وتأثيره على المنتخب المصري
أبدى حسام حسن استيائه من التصريحات التي صدرت من استوديوهات التحليل التي تضم كباتن مصر السابقين ولاعبي كرة القدم المعتزلين، حيث شدد على أن الجهاز الفني يعمل بإخلاص لصالح مصر ويبذل جهوداً كبيرة في وضع الخطط المناسبة، بينما ينتشر النقد السلبي الذي يركز فقط على الأخطاء. وأوضح أن الأداء المتراجع في بعض مباريات البطولة الإماراتية يعود للحفاظ على طاقة اللاعبين مع تلاحم المباريات خلال عشرة أيام، وهو ما يؤثر على المستوى الفني رغم الجهد الكبير المبذول.
تأثير وسائل التواصل الاجتماعي والنقد الموجه لمنتخب مصر بعد الفوز على كاب فيردي
وجه حسام حسن انتقادات لاذعة لوسائل التواصل الاجتماعي، التي وصفها بأنها مصدر رئيسي للأزمات التي تواجه المنتخب بسبب التصريحات المحبطة التي تنتشر باستمرار، بالإضافة للسخرية التي صدرت من بعض الفنانين حول أداء الفراعنة في مواجهات ودية مثل مباراة أوزبكستان. وحث الجميع على تخفيف الانتقادات والابتعاد عن الإساءة، مؤكداً على أن الجهاز الفني الحالي هو من أوصل المنتخب لكأس العالم وكأس الأمم الإفريقية بدون هزيمة، وهو أمر يدعو للفخر رغم بعض السلبيات الطارئة.
كما أن الفوز على منتخب كاب فيردي كان متعبًا لكنه مهم من أجل رفع الروح المعنوية قبل الاستحقاقات القادمة، حيث ينتظر الفراعنة مواجهات ودية أخرى أمام منتخبات مثل نيجيريا وموزمبيق؛ تحضيرًا لكأس الأمم الإفريقية في المغرب، مما يتطلب تماسك الفريق واستمرار التجارب الفنية.
