تصريحات مونيكا مجدي تكشف تفاصيل تكاليف حملتها الانتخابية وقيادتها التوك توك في الشوارع

تصريحات مونيكا مجدي حول تكاليف حملتها الانتخابية وقيادتها الدراجة والتوك توك في الشوارع كشفت جانبًا جديدًا في طرق الترويج السياسي، إذ أكدت أنها لم تصرف أكثر من 15 ألف جنيه في حملتها، متجوّلة بين أحياء دائرة شبرا وروض الفرج وبولاق أبو العلا بالعجلة والتوك توك، في مشاهد لفتت الأنظار وأبرزتها بشكل مختلف عن باقي المرشحين الذين أنفقوا ملايين الجنيهات على حملاتهم.

كيف استخدمت مونيكا مجدي الدراجة والتوك توك في حملتها الانتخابية

اختارت مونيكا مجدي وسيلة غير تقليدية لإدارة حملتها الانتخابية، حيث اعتمدت على الدراجة الهوائية والتوك توك للتنقل داخل دوائر شبرا وروض الفرج وبولاق أبو العلا، مما ساعدها على التفاعل المباشر مع المواطنين بسهولة وبشكل أكثر قربًا، إلى جانب توفير تكلفة كبيرة بالمقارنة مع وسائل الإعلان التقليدية ومصاريف الحملات الكبيرة. هذا الأسلوب أثار فضول وسائل الإعلام التي تابعت تفاصيل حملتها المقتصدة، وأظهرت قدرة كبيرة على جذب التأييد رغم الميزانية المتواضعة، وهو ما يتناقض مع منافسيها الذين أنفقوا مبالغ طائلة على دعايات منتشرة.

تصريحات مونيكا مجدي عن تنظيم حملتها وميزانيتها المحدودة

أوضحت مونيكا مجدي أن حملتها الانتخابية استهدفت التواصل المباشر مع الناخبين من خلال التحدث معهم وجهاً لوجه أثناء قيادتها الدراجة، مستخدمة جهاز مكبر الصوت لشرح برنامجها الانتخابي وخططها المستقبلية بشكل واضح، مؤكدة على حرصها على الحفاظ على الميزانية عبر تقليل عدد اللوحات والبانرات الدعائية لتجنب تشويه المنظر العام، والاعتماد على الحوارات الشخصية التي تعزز ثقة المواطنين. من هذا المنطلق، تجسدت فكرة الإدارة الاقتصادية والفعالة للحملة التي تجنبت الإنفاق الرفيع مقابل تأثير إيجابي على الشارع.

دور مونيكا مجدي في تمكين الشباب والمرأة من خلال الحزب

رغب مونيكا مجدي في إبراز صوت الشباب داخل البرلمان المصري، حيث ترى أن وجود جيل ناشئ في الهيئات السياسية يعكس فهمًا أدق للتحديات المجتمعية التي تواجه الناس، وقد أصبحت نموذجًا للشباب السياسي من خلال موقعها كمساعد أمين الإعلام بحزب الإصلاح والنهضة، ومبادراتها التي تضم تمكين المرأة ودعم الجيل الجديد. كما كانت مونيكا مصدر إلهام في نشر مقالات تؤكد على المواطنة والتعايش السلمي، مما جعلها تحظى بتقدير القيادة السياسية التي طالبت بضرورة إشراك الشباب والنساء في المواقع القيادية.

  • اقتربت مونيكا مجدي من المواطنين أثناء التنقل بالعجلة والتوك توك لتقديم برنامجها الانتخابي بشكل مباشر
  • نظمت الحملة بميزانية محدودة لا تتجاوز 15 ألف جنيه مع استخدام وسائل دعائية مقتصدة
  • ركزت في خطابها على تمكين الشباب والمرأة ومناقشة قضاياهم بصدق وشفافية
  • استخدمت وسائل التواصل والدعوة إلى العمل السياسي لتحفيز تحركات الجيل الجديد
  • حظيت بتأييد واضح من المجتمع لما قدمته من رؤية شبابية مؤثرة

تفاعل الناس مع مونيكا مجدي كان إيجابيًا بشكل كبير، خصوصًا بعدما شاهدوا تواضعها والتزامها بنهج مادي بسيط، وهذا ما ظهر جليًا في مقطع الفيديوهات التي تداولت مشاهدها وهي تجوب الشوارع بعجلتها وتخاطب المواطنين بصوت واضح وبسيط، مما جعلها رمزًا شابًا يشيد به الجميع ويعتبرونه مثالًا للتواصل الحقيقي مع الشعب. وأشادت صفحة المجتمع الكنسي بنجاحها في إيصال صوت الشباب والتعبير عن قضاياهم، واعتبروا حضورها قوة حقيقية في العمل العام، يعكس عمق الارتباط بينهم وبين النشطاء السياسيين الشباب في مصر.