الكلمة المفتاحية الرئيسية الطويلة: هجوم الإخوان على العوا بعد مدحه للسيسي
هجوم الإخوان على العوا بعد مدحه للسيسي يظهر مفارقة كبيرة في المواقف السياسية التي أثارها الدكتور محمد سليم العوا، حيث لا يمكن فهم تصريحاته الأخيرة إلا ضمن سياق مواقفه السابقة التي اتسمت بدعم جماعة الإخوان في المرحلة التي تلت أحداث 2011، مما يجعل الشعب المصري ينظر إليها برفض شديد، ويواجه محاولات إعادة تقديمه بصورة جديدة بمعارضة جماهيرية واسعة.
ردود الفعل الجماهيرية على هجوم الإخوان على العوا بعد مدحه للسيسي
على مدار عرضه لبرنامج «على مسئوليتي» عبر قناة صدى البلد، أشار الإعلامي أحمد موسى إلى أن ردود الفعل على حديث العوا الأخير الذي تضمن مدحًا للرئيس عبدالفتاح السيسي جاءت معبرة عن رفض شعبي واضح، حيث كانت نسبة كبيرة تجاوزت 98% من التعليقات المنتقدة لمواقف العوا السابقة؛ التي تشير إلى انحيازه لجماعة الإخوان في تلك الحقبة المضطربة. وأضاف موسى أن تلك الردود تعكس الموقف الشعبي الرافض لأي دعم سابق أو موقف تأييد معلن للإخوان، حتى إذا لم يكن الفرد منتمياً رسميًا للتنظيم، خصوصًا في السنوات التي سبقت ثورة 30 يونيو، مما يؤكد أن المجتمع لم ينس الأدوار التي لعبها هؤلاء في تلك الفترة.
هجوم الإخوان على العوا بعد مدحه للسيسي يكشف حساسية الجماعة تجاه الانقلاب على خطهم
أوضح أحمد موسى أن وسائل الإعلام المرتبطة بجماعة الإخوان انطلقت بحملة هجومية شرسة على الدكتور محمد سليم العوا بعد تصريحاته التي أشاد فيها بالرئيس السيسي، حيث وصلت بعض الاتهامات إلى حد التكفير والتحريض، وهو مؤشر واضح على مدى حساسية الجماعة تجاه خروج أي من شخصياتهم السابقة على خطهم السياسي والإعلامي. ذكر موسى أن مجرد إظهار الإيجابية تجاه إنجازات الرئيس كان سببًا كافيًا لإثارة غضب المنصات الإخوانية، مشيرًا إلى أن العوا كان من أقطاب التنظيم الإرهابي لدوره التخريبي خلال فوضى يناير 2011، وظل داعمًا ومتماسكا معهم سواء في ميدان التحرير أو فيما بعيد عنه، ولم يصدر عنه أي تصريح يدين التنظيم طوال تلك الفترة.
استعراض أحمد موسى لتاريخ موقف العوا خلال الانتخابات الرئاسية وأثره على هجوم الإخوان بعد مدحه للسيسي
لم يغب عن أحمد موسى حديثه عن الانتخابات الرئاسية السابقة التي خاضها الدكتور محمد سليم العوا، حيث اعتبر أن تلك الفترة تميزت بحالة اضطراب سياسي عميق، وكانت تحركات العوا تهدف ضمنيًا إلى تكوين مجال نفوذ في الدولة إلى جانب شخصيات أخرى مثل عبدالمنعم أبو الفتوح. وشدد موسى على أن الشعب لم يغير رأيه تجاه تلك المرحلة ولا مواقف هؤلاء، رغم محاولات البعض تقديم خطاب سياسي جديد يعيد تحسين صورتهم. وتبرز أهمية فهم السياق التاريخي لتصريحات العوا، خاصة في ظل استمرار رفض الشارع لتلك الشخصيات، مما يعزز تفسير هجوم الإخوان على العوا بعد مدحه للسيسي.
- مواقف العوا السابقة من الإخوان كان لها أثر كبير على تقييم الشعب له
- محاولة تمجيد السيسي من قبل العوا أظهرت تناقضات حادة أثارت حفيظة الإخوان
- الشعب المصري يرفض محاولات إعادة تأهيل أي شخصية داعمة لفترة ما قبل 30 يونيو
| النسبة المئوية لردود الفعل الغاضبة | الجهة التي شنت الهجوم |
|---|---|
| 98% | منصات جماعة الإخوان الإعلامية |
