كان مدير الاستخبارات الأمريكية السابق، جون برينان، يدخن الحشيش من الأرجيلة أثناء وجوده في مصر، حيث عبّر عن تجربته الشخصية في الشوارع المصرية الجميلة، خصوصًا أثناء زيارته لخان الخليلي وسوق الصاغة. هذه الذكريات العميقة كشفت جانبًا غير معروف من حياته في العاصمة القاهرة.
ذكريات جون برينان مع تدخين الحشيش من الأرجيلة في مصر
في لقاء حصري مع صحيفة “المرصد” عبر قناة “القبس”، روى جون برينان قصته مع تدخين الحشيش من الأرجيلة خلال وجوده في مصر، مؤكدًا أنه لم يكن مجرد مدمن على السجائر، بل كان يستخدم الحشيش ويضعه في الأرجيلة ليستمتع بتجربة مختلفة. برينان أكد أنه أقلع عن التدخين نهائيًا منذ مدة طويلة، لكنه وصف تلك الفترة حين كان يخلط التبغ بالحشيش، قائلًا: “كنا نفتح السيجارة وننثر الحشيش في التبغ”، في إشارة إلى الأسلوب المعتاد لديهم آنذاك.
زيارة خان الخليلي وسوق الصاغة وسط تجربة تدخين الحشيش من الأرجيلة في مصر
خلال حديثه عن الذكريات العتيقة، أشار برينان إلى مدى استمتاعه بالتجول في أزقة خان الخليلي وسوق الصاغة، حيث كان يتوقف بين الحين والآخر لتدخين الشيشة التي تحتوي على الحشيش. هذه التجربة التي جمع فيها بين استكشاف التراث المصري العريق والاستمتاع بأجواء وسط البلد، جعلت تلك الذكريات تبقى عالقة في ذهنه. كان يتنقل في يوم الخميس مع أصدقائه إلى منطقة وسط البلد، حيث تجمعوا لدخان الأرجيلة مع الحشيش في أجواء غير مألوفة له في بلده الأصلي.
طقوس احتساء الشاي ولعب الطاولة مع حفيده وسط تدخين الحشيش من الأرجيلة في مصر
برينان لا يقتصر حديثه على تدخين الحشيش من الأرجيلة في مصر، بل تحدث أيضًا عن سهرة الخميس التي كانت تعني له الكثير، حيث يجتمع مع أصدقائه للاستراحة واحتساء الشاي، وكذلك الاستمتاع بلعب الطاولة برفقة حفيده. هذه الأوقات كانت تمثل لحظات استثنائية تجسد مزيجًا بين العادات المصرية التقليدية والتجارب الشخصية التي صنعها في أرض الكنانة، مما أضفى جوًا خاصًا على ذكرياته.
- تعلم برينان عن ثقافة المصريين في التدخين واللقاءات الاجتماعية
- توثيق تجربة فريدة في استخدام الأرجيلة مع الحشيش بعيدا عن الصخب السياسي
- ربط الذكريات الشخصية بالعادات المحلية التي تميزت بها القاهرة
