أنواع قشرة الرأس وأسبابها الرئيسية: كيف تؤثر العوامل المحفزة على صحتك الجلدية؟

قشرة الرأس وأنواعها وأسبابها ومحفزات الإصابة بها هي من أكثر مشاكل فروة الرأس انتشارًا، حيث تسبب حكة مزعجة وتراكم قشور الجلد التي تظهر على الشعر وفروة الرأس، وقد تعود أسباب ظهور قشرة الرأس إلى عوامل متعددة مثل فرط نمو فطر الملاسيزية، أو تهيج ناجم عن استعمال منتجات العناية بالشعر، أو حتى بعض الأمراض الجلدية، وغالبًا ما يُعالَج هذا الوضع باستخدام شامبوهات مضادة للقشرة ذات فعالية عالية.

أنواع قشرة الرأس وخصائصها المختلفة

تتشابه أنواع قشرة الرأس في تكوين القشور التي تتراوح ألوانها بين الأبيض والرمادي والأصفر، لكنها تختلف في أسبابها وطبيعة الفروة المصابة، وتشمل الأنواع التالية:

قشرة الرأس الجافة

تنتج غالبًا عن جفاف فروة الرأس بسبب نقص الترطيب، أو التعرض المستمر لعوامل الطقس القاسية، أو نتيجة استخدام منتجات شعر تحتوي على مواد ضارة تسبب تهيج الجلد، كما قد تكون مرتبطة بحالات جلدية مثل الأكزيما أو الصدفية التي تؤثر في صحة الفروة.

قشرة الرأس الدهنية

تظهر عند زيادة إنتاج الزهم الطبيعي لفروة الرأس، وفي بعض الحالات تكون أعراض حالة التهاب الجلد الدهني واضحة مع وجود قشور صفراء دهنية كبيرة وعادة ترتبط بفرط نشاط الغدد الدهنية.

قشرة الرأس الناتجة عن الفطريات

تنشأ بسبب فرط نمو فطر الملاسيزية الذي يتغذى على الزهم ويؤدي إلى التهابه، مسبّبًا ظهور القشرة، وغالبًا ما تكون مصاحبة لحالة التهاب الجلد الدهني التي تتفاقم بسبب النشاط الفطري.

أعراض قشرة الرأس وعلامات ظهورها المميزة

تتأثر فروة الرأس بشكل رئيسي بقشرة الرأس، لكن أحيانًا تنتشر الأعراض إلى مناطق أخرى كالحيين، وطيات الأذن، واللحية، والفخذ، وكذلك تحت الإبطين، وتتجلى الأعراض في:

  • ظهور قشور ذات ألوان بيضاء، رمادية أو صفراء على فروة الرأس والشعر
  • شعور مستمر بالحكة في فروة الرأس تسبب انزعاجًا ملحوظًا
  • ظهور بقع جلدية قد تكون حمراء، ملتهبة، دهنية أو متقشرة على الفروة

أسباب ومحفزات الإصابة بقشرة الرأس وعوامل الخطورة المرتبطة

تنشأ قشرة الرأس نتيجة تسارع تجدد خلايا الجلد في فروة الرأس بمعدل أعلى من الطبيعي، ما يؤدي إلى تراكم الخلايا الميتة وتقشرها، ويعود ذلك إلى عوامل متنوعة مثل: فرط نمو الخميرة الملاسيزية، تهيج فروة الرأس من استخدام منتجات عناية غير مناسبة، أو معاناة الشخص من حالات جلدية معينة مثل التهاب الجلد الدهني أو الأكزيما أو الصدفية وسعفة الرأس.
كما تظهر عوامل خطر تزيد من احتمال الإصابة بالقشرة، منها:

  • العمر: حيث تكثر الحالات في فترة المراهقة والشباب بسبب التغيرات الهرمونية التي تحفز زيادة إفراز الزهم
  • الجنس: الذكور أكثر عرضة للإصابة مقارنة بالإناث حسب تصنيف الجنس عند الولادة
  • الأمراض العصبية: بعض الحالات مثل مرض باركنسون وإصابات الدماغ ترفع خطر الإصابة
  • العناية بالشعر: الاستخدام المتكرر لمنتجات الشعر القاسية، أو الاستحمام بماء ساخن، أو غسل الشعر بشكل غير منتظم يزيد من المشكلة
  • المناخ: الطقس البارد والجاف يؤدي إلى جفاف الفروة، في حين أن المناخ الحار والرطب يعزز نمو الفطريات
  • العوامل الوراثية: وجود أفراد في العائلة يعانون من القشرة قد يزيد احتمالية الإصابة
  • ضعف الجهاز المناعي: الأشخاص ذوي المناعة المنخفضة، كمرضى فيروس نقص المناعة أو المتلقين لعمليات زراعة الأعضاء، يواجهون خطورة أكبر
  • نمط الحياة: التوتر المستمر، تناول الكحول، الإفراط في السكريات يساهم في زيادة فرص الإصابة
العامل تأثيره على قشرة الرأس
العمر زيادة إفراز الزهم في سن المراهقة
الجنس ارتباط أعلى بالقشرة بين الذكور
المناخ الجفاف أو الرطوبة يعزز ظهور القشرة
نمط الحياة التوتر والسكريات والكحول تزيد فرصة الإصابة