رخصة الحضانات في مصر تغيب عن 75% منها بحسب وزيرة التضامن

الحضانات غير المرخصة في مصر 2025: 75% من الحضانات لا تمتلك تراخيص رسمية

يشير الحصر الوطني الشامل للحضانات في مصر لعام 2025 إلى أن 75% من الحضانات المنتشرة على مستوى الجمهورية غير مرخصة، مما يثير تساؤلات مهمة حول جودة ورقابة هذه المؤسسات التي تستقبل الأطفال بشكل يومي، ويتواجد فيها ما يقارب مليون و764 ألف طفل، بنسبة تغطية تصل إلى 17.3% وإشغال يبلغ 61% من الطاقة الاستيعابية لهذه الحضانات.

تفاصيل الحصر الوطني للحضانات في مصر 2025 ونسبة الحضانات غير المرخصة

أوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي خلال المؤتمر الصحفي أن الوزارة نفذت الحصر الوطني لمدة 118 يومًا بمشاركة ألف رائدة ريفية، حيث تم استطلاع بيانات دقيقة تربط أعداد الأطفال الملتحقين بالحضانات بوضع التراخيص والاستعمال الفعلي لهذه المؤسسات التعليمية المبكرة. حسب النتائج؛ تبلغ نسبة الحضانات غير المرخصة في مصر 75%، بينما حضرت 25% فقط التراخيص المطلوبة رسميًا. هذا التفاوت يشير إلى تحديات كبيرة في مجال التنظيم والرقابة، ويؤثر بشكل مباشر على جودة الخدمات المقدمة للأطفال.

توزيع الحضانات غير المرخصة في مصر بين إقليم الدلتا والصعيد والقاهرة الكبرى

بينت وزيرة التضامن أن ترتيب إقامة الحضانات غير المرخصة يظهر تفاوتًا واضحًا على مستوى المحافظات، حيث يتصدر إقليم الدلتا قائمة هذه الحضانات، يليه إقليم الصعيد، بينما تقع القاهرة الكبرى في المركز الثالث. هذا التصنيف يبرز الحاجة إلى استراتيجيات مخصصة لكل منطقة لتحسين رخص وإدارة الحضانات. من المهم دعم جهود التوعية والتراخيص الرسمية فيما يلي بعض النقاط المتعلقة بتوزيع الحضانات:

• إقليم الدلتا: أعلى نسبة حضانات غير مرخصة
• إقليم الصعيد: مستوى متوسط من الحضانات غير المرخصة
• القاهرة الكبرى: أقل نسبًا لكن لا تزال تحديات قائمة

أعداد الحضانات والعاملين بها في مصر ومدى تأثير نسبة الحضانات غير المرخصة

برز من الحصر أن عدد الحضانات التي تم تدقيقها أثناء الإحصاء بلغ 16,500 حضانة، بينما العدد الإجمالي للحضانات المنتشرةعلى مستوى الجمهورية تجاوز 48,000 حضانة، يعمل بها حوالي 254,000 عامل بمختلف التخصصات. وجود هذه الأعداد الكبيرة من الحضانات غير المرخصة يشكل تحديًا محوريًا أمام الجهات المختصة، خاصة مع حجم العمالة الكبير وتأثيرها على الأطفال وأسرهم. توضح الجدول التالي الأرقام الأساسية لهذا الحصر:

تسلط هذه البيانات الضوء على أهمية وضع خطط تحسين متابعة ترخيص الحضانات، إضافة إلى تدريب الكوادر العاملة، لضمان توفير بيئة آمنة ونموذجية للأطفال، في ظل التحديات التي تواجهها الوزارة في تطوير منظومة الحضانة.