توروب يواجه اختبارًا حاسمًا ضد شبيبة القبائل الجزائري في معركة التأهل

يستعد الأهلي لمواجهة شبيبة القبائل الجزائري في دوري أبطال أفريقيا، حيث يستضيف الفريق الضيف يوم السبت المقبل في السادسة مساءً ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات؛ ويأتي هذا اللقاء بعد فترة توقف تعرض خلالها الأهلي لتحديات عدة منها الإصابات وأثر التوقف الدولي على الأداء. اتخذ الأهلي خطواته العملية منذ استئناف التدريبات على ملعب مختار التتش بداية من يوم السبت الماضي عقب انتهاء فترة الراحة بعد نهائي السوبر المصري.

تحديات الأهلي في مواجهة شبيبة القبائل في دوري أبطال أفريقيا

استعدادات الأهلي لمباراة شبيبة القبائل تتضمن تحديات جوهرية أمام المدرب الدنماركي ييس توروب، الذي تلقى دفعة معنوية كبيرة بعد التتويج بلقب السوبر المصري على حساب الزمالك بنتيجة 2-0 في الإمارات عقب المباراة التي أقيمت على ملعب محمد بن زايد؛ ورغم هذه النجاحات، تواجه الإدارة الفنية تحديات صعبة، أبرزها تأثير فترة التوقف الدولي التي قد تثقل كاهل الفريق قبل المبارايات الرسمية. هذه التحديات تدعو إلى التكاتف والتركيز من أجل تخطي المرحلة بنجاح ضمن سياق دوري أبطال أفريقيا.

الإصابات وتأثيرها على تشكيلة الأهلي في دوري أبطال أفريقيا

الأهلي يعاني من إصابات متجددة أضافها اللاعب أحمد السيد “زيزو” بعد تعرضه لإصابة في أوتار الركبة أثناء مباراة منتخب مصر الودية أمام أوزبكستان؛ وحتى الآن لم يُعلن عن مدة غيابه المتوقعة، الأمر الذي يزيد من صعوبة التحديات القائمة. إضافة إلى ذلك، يعاني الفريق من غياب لاعبين مهمين مثل محمود حسن تريزيجيه، وياسين مرعي، والحارس محمد الشناوي، مما يستدعي اتباع إجراءات لاستعادة اللياقة البدنية وعدم التأثر بهذه الإصابات حرصًا على المستوى الفني خلال دوري أبطال أفريقيا.

• إصابة أحمد السيد زيزو وتأثيرها على خط الوسط والهجوم
• غياب محمد الشناوي وتأثيره على الخط الخلفي
• غياب تريزيجيه ومرعي وتأثيرهما على خيارات التشكيل

كيف يؤثر تراجع الأداء بعد فترة التوقف الدولي على الأهلي في دوري أبطال أفريقيا؟

على الرغم من الأداء المتميز الذي ظهر به الأهلي مع مدربه ييس توروب قبل التوقف الدولي، يبقى الحفاظ على نفس المستوى في دوري أبطال أفريقيا غير مضمون بسبب تأثير الغيابات والإصابات المتكررة، بالإضافة إلى انخفاض نسق الفريق الشائع بعد فترات التوقف الطويلة؛ وأكدت التجارب السابقة أن الفرق تخسر كثيرًا من زخمها الفني والبدني عقب تلك الفترات، مما يجعل التحدي مزدوجًا بين الحفاظ على الإنضباط التكتيكي ومواجهة نقص اللاعبين الأساسيين، وهو ما يتطلب خطة عمل متكاملة لاستعادة الروح القتالية والجاهزية.