«سينما المراهقين» تناقش تحديات وانتقالات الشباب الفنية ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي

سينما المراهقين وحواراتها في مهرجان القاهرة السينمائي تعكس قوة السرد وعلاقته بالصحة النفسية، حيث تستضيف دار الأوبرا المصرية جلسة نقاشية مهمة اليوم الأحد من الساعة 2:00 حتى 3:30 مساءً ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما المصاحبة للدورة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وتُدار الجلسة من قبل سالي ذهني بمشاركة مجموعة من المتحدثين من صُنّاع الأفلام وخبراء الصحة النفسية إلى جانب حضور مراهقين يعبرون عن تجاربهم، في محاولة لفهم كيف تبرز السينما والتلفزيون المشاعر المعقدة لهذه الفئة العمرية الحساسة.

سينما المراهقين ودورها في مناقشة الهوية والضغوط الاجتماعية

تناقش جلسة سينما المراهقين تأثير السرد السينمائي على قضايا الهوية، الانتماء، والضغوط الاجتماعية التي يواجهها الشباب، وكيف يسهم السرد الحقيقي والمسؤول في تعزيز الوعي بالصحة النفسية وتفكيك الصور النمطية السائدة، ويتبادل المتحدثون أفكارهم حول مدى واقعية الدراما المقدمة للشباب وقصة المراهق العربي على الشاشة، مع البحث في الأسباب العالمية التي تحكم سرد هذه المرحلة عبر ثقافات متنوعة، وتتيح الجلسة تواصلًا مباشرًا مع الشباب الحاضرين الذين يشاركون بآرائهم، بينما يوضح المتحدثون كيف يمكن للسينما أن تعزز الفهم والتعاطف بين الأجيال المختلفة، وتمنح المراهقين صوتًا مؤثرًا في المجتمع لتشكيل صور أكثر إنصافًا وإدراكًا لهم.

أيام القاهرة لصناعة السينما ودعم تطور سينما المراهقين

تُعتبر أيام القاهرة لصناعة السينما منصة فريدة لدعم وتطوير صناعة السينما في العالم العربي وأفريقيا، بتركيز خاص على مشاريع مثل سينما المراهقين، مع توفير الدعم المالي، التدريب، وفرص التشبيك بين صُنّاع الأفلام المحترفين والخبراء الدوليين، وتشتمل الأيام على عدة برامج من بينها ملتقى القاهرة السينمائي، منتدى المحترفين، وورش العمل المتخصصة، مما يعزز من فرص نجاح المشاريع السينمائية والمواهب الناشئة، ويبرز هذا الحدث كمحفل مهني هام في المنطقة لاكتساب الخبرات وتوسيع آفاق صناعة الأفلام التي تركز على قضايا الشباب.

سينما المراهقين كجسر بين الثقافات ومصدر لإبداع مهني مستدام

يُعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي من أبرز المهرجانات المعتمدة دوليًا، ويجمع بين الجانب الفني والمهني ليناسب متطلبات صناعة الأفلام المتجددة، حيث يمكن للسينما، مثل سينما المراهقين، أن تخلق حوارًا بين الثقافات المختلفة، وتعرض تجارب تنسجم مع حياة الشباب، فتسهم في تغيير النظرة المجتمعية إليهم، وتطوير إنتاجات تتفاعل مع التحديات النفسية والاجتماعية التي يمرون بها، ويُعزز هذا المهرجان حضور السينما العربية على الساحة العالمية من خلال دعم الإبداع والمواهب الناشئة وصقل مهاراتها، ليصبح بذلك منصة متكاملة تحفّز على استمرارية الابتكار في سرد قصص المراهقين.

• إتاحة الحوار المفتوح بين صناع الأفلام والمراهقين
• تعزيز الوعي بالصحة النفسية من خلال السينما
• دعم المشاريع السينمائية الناشئة عبر التدريب والتمويل
• تطوير صناعة السينما العربية وإظهارها دوليًا