مفاجأة سارة لسكان الإسكندرية بعد انكسار نوة المكنسة عقب ليلة شتوية مليئة بالأمطار والثلوج، حيث استطاعت المحافظة تجاوز أصعب الظروف الجوية التي أثرت في شوارعها، الأمر الذي أفرح الأهالي وأزال مخاوفهم من حدوث فيضانات أو تجمعات مائية مزعجة خلال هذه الفترة الحرجة.
رفع حالة الاستعداد القصوى لمواجهة نوة المكنسة في الإسكندرية
بعد انكسار نوة المكنسة، صرحت شركة الصرف الصحي بالإسكندرية برفع حالة الاستعداد القصوى؛ إذ تمركزت فرق العمل وسيارات شفط المياه في أماكن استراتيجية بالمحافظة، لتتمكن من مواجهة تجمعات المياه بكفاءة عالية، والحد من تداعيات الأمطار الغزيرة والثلوج التي شهدتها الليلة السابقة؛ وذلك لضمان سلاسة حركة المرور وسلامة المنازل والمباني من خطر المياه الراكدة.
انتشار وتنسيق فرق العمل للسيطرة على تجمعات المياه الناتجة عن نوة المكنسة
شهدت الإسكندرية أعلى درجات التنسيق بين شركات الصرف الصحي والجهات المختصة، إذ تم نشر فرق العمل في المناطق الأكثر تأثرًا بنوة المكنسة، مع توفير سيارات شفط المياه الحديثة والمعدات اللازمة للتعامل مع كميات المياه المتجمعة؛ مما أسهم بشكل فعّال في التخلص من فيضانات الشوارع ومنع تكدس المياه لفترات طويلة، وهذا ما يقلل من الإزعاج ويحد من المخاطر الصحية التي قد تنتج عن تراكم المياه.
آليات التعامل مع تجمعات المياه خلال نوة المكنسة في الإسكندرية
تتبع شركة الصرف الصحي بالإسكندرية خطة مدروسة تشمل عدة خطوات لضمان التعامل الأمثل مع تجمعات المياه الناتجة عن نوة المكنسة، حيث تضمنت هذه الخطة:
- رفع حالة التأهب بين الموظفين وفرق الطوارئ الفنية
- تمركز سيارات شفط المياه في النقاط الحرجة داخل المحافظة
- رصد مستمر لتغيرات حالة الطقس والظروف الجوية
- تنفيذ خطط الإخلاء المتزامنة حال الضرورة
كما أدت هذه الإجراءات إلى تقليل تأثير نوة المكنسة السلبية على الحياة اليومية لسكان الإسكندرية بشكل ملحوظ، خاصةً مع المثلجات التي زادت من صعوبة التعامل مع الأمطار الغزيرة.
| النشاط | التفاصيل |
|---|---|
| رفع الاستعداد | تفعيل خطط الطوارئ والإبلاغ المستمر |
| فرق العمل | نشر وتنظيم الفرق وسيارات شفط المياه |
| معالجة المياه | شفط المياه من الشوارع والمناطق المتأثرة في الزمن المناسب |
شكل انكسار نوة المكنسة فرصة ذهبية لسكان الإسكندرية لتجاوز موسم الأمطار والثلوج الماضي بخسائر قليلة، بفضل الجهود المتواصلة لشركة الصرف الصحي والتنظيم العالي الذي تم وضعه مُسبقًا؛ الأمر الذي يجعل الاستعداد والاستجابة السريعة محور أساسي في حماية محافظتنا من مخاطر الطقس القاسي، وشكل دعمًا حقيقيًا للسكان لتجاوزه بأقل الضرر الممكن.
