ترامب يكشف نصيحته لأبنائه حول الابتعاد عن المواد الضارة التي تهدد مستقبلهم، مؤكداً أن التزام “لا مخدرات.. لا كحول.. لا سجائر” هو سر النجاح والحفاظ على الاستقرار في حياتهم، ويعتبر هذه الوصية الأساسية التي يكررها باستمرار للحفاظ على مستقبل أبنائه.
ترامب ونصيحته الأساسية لأبنائه بعدم التعاطي: لا مخدرات.. لا كحول.. لا سجائر
أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في لقاء إعلامي على أهمية الوقاية من العوامل التي قد تقود إلى الفشل الشخصي والمهني، مشدداً على ضرورة الابتعاد عن المخدرات والكحول والسجائر، والتي وصفها بأنها مواد قاتلة للأحلام والفرص. وأوضح ترامب أنه شاهد العديد من الأطفال الموهوبين من عائلات بارزة ينحدرون بسبب الانجراف وراء تلك المواد الضارة التي تحد من قدراتهم وإمكاناتهم. ولذلك، باتت وصيته التي يكررها دائماً لأبنائه تحمل شعار «لا مخدرات.. لا كحول.. لا سجائر»، معتقدًا أن التمسك بهذا المبدأ هو حجر الأساس في بناء حياة مستقرة وناجحة.
تحذير ترامب من أخطار المخدرات والكحول على مستقبل الأبناء الموهوبين
سلط ترامب الضوء على قضية بالغة الأهمية، تتمثل في ما يواجهه أبناء الشخصيات اللامعة من خطر الانحراف عند توافر بيئة مشجعة للإدمان أو التعاطي، معتبراً أن هذه المواد تؤدي إلى تضييع المواهب والحلول محل النجاح الفشل. وأشار إلى أنه كثيراً ما وقف أمام حالات فقدان معدات تميز الشباب الموهوبين، بسبب الوقوع في هاوية المخدرات أو استهلاك الكحول أو التدخين، وهو ما يحذر منه دائماً كخطر استراتيجي يهدد استمرارية النجاح في الأجيال القادمة. هذه الرؤية جاءت نتيجة خبرة شخصية طويلة، حيث يركز ترامب على الجانب الوقائي كجزء لا يتجزأ من تربيته لأبنائه.
كيف يكرّر ترامب نصيحته لأبنائه: لا مخدرات.. لا كحول.. لا سجائر
يبرز من تصريحات ترامب أنه لم يقتصر على النصيحة لمرة واحدة، بل حرص على التكرار المستمر والمرشد الذي لا يفارق حياته اليومية مع أبنائه، بغية تکريس القيم الصحية والنظيفة في سلوكهم. وقد أوضح أن هذه النصيحة كانت تُردد في كل لقاء وجلسة، مما ساعد على ترسيخها بشكل عميق في ذهن أبنائه. ويؤكد ترامب على نقاط رئيسية ضمن هذه الوصية:
- الوضوح التام في رفض المواد المخدرة والكحول والتدخين.
- التواصل المستمر لتذكير الأبناء بمخاطر التعاطي.
- التركيز على بناء بيئة عائلية صحية تساند الالتزام بهذه القواعد.
التزام ترامب بمبدأ “لا مخدرات.. لا كحول.. لا سجائر” يعكس قناعته الراسخة أن الابتعاد عن هذه العوامل هو الركيزة الأساسية للنجاح والاستقرار، وما زالت هذه الوصية تشكل محوراً في حياته وفي تربية الأجيال القادمة.
