الكلمة المفتاحية: ميار نبيل العنوان: ميار نبيل تتلقى مكالمات خوف قبل انقطاع هاتفها أثناء وجودها على الكشاف

كانت ميار نبيل تخبر صديقتها بخوفها من وضعها الصعب أثناء انقطاع شحن هاتفها، حيث كانت وحيدة على الكشاف الكهربائي، وهذا يعكس مدى معاناتها في تلك اللحظات. حاولنا التواصل مع ميار نبيل لساعات طويلة دون جدوى، وأكد أهلها فقدان الاتصال بها وكذلك بزوجها بعد بثها لايف على فيسبوك.

تفاصيل قضية ميار نبيل في الإمارات والصعوبات التي تواجهها

نشرت ميار نبيل، زوجة مقيم في الإمارات، فيديو لايف تحدثت فيه عن زوجها الذي تركها هي وابنتها في شقتهما بمفردهما، وعاد إلى مصر دون أن يقدم لها أي دعم أو مساعدة، ما دفعها للاستغاثة به بلا جدوى، كما نشرت منشورًا تثبت فيه تركه لها والعودة إلى وطنه. هذه الوقائع كشفت عن أزمة زوجية حادة تجابهها ميار في بلد الغربة.

الاستغاثات والرسائل التي وجهتها ميار نبيل حول معاناتها مع زوجها في الإمارات

قبل ظهورها في الفيديو المباشر، نشرت ميار رسالة استغاثة كشفت فيها تعرضها للخيانة والغدر من زوجها محمد السيد علي حشيش، وشرحت ظروف زواجهما التي كانت قائمة على اتفاق بالعيش في الإمارات بدون وجود مسكن زوجي في مصر سوى شقة غير مكتملة بالبناء؛ حيث تركها مع أهلها لعدة أشهر بعد الفرح؛ مما شكل إخلالًا بالاتفاق بينهما. وعلى الرغم من تحملها وصبرها من أجل طفلتها، إلا أن المشاكل ازدادت بعد غياب الزوج ورفضه التفاهم، مع قطع كل وسائل الاتصال بها وبابنتها؛ وهذا ما دفع الكثير من الأطراف للمطالبة بمحكمة عدلية وشهادة ضد الزوج خاصةً بعد تركهما لمدة ستة أشهر دون أي دعم.

موقف أهل ميار نبيل وتطورات أزمة شريكتها في الجامعة

لاقى فيديو ميار تفاعلًا واسعًا بين أصدقائها وزميلاتها في الجامعة، حيث روى أهلها فقدانهم أي وسيلة تواصل مع الزوج بعد بثها مباشرًا، ويؤكدون أنها محبوسة في الشقة مع ابنتها وتعاني نقصًا في المال حتى لتوفير الحليب. أضافت ميار في منشور آخر تفاصيل استغاثتها، مبينة أنها لجأت للسفارة المصرية والمسائل القانونية بعد أن دخلت في نزاع بشأن النفقة والسكن، إذ رفعت نفقة زوجية وذهبت لمسكن الزوج في الإمارات بحثًا عن مأوى، لكنه تخلى عنها مرة أخرى، وتركها مع ابنتها دون كهرباء أو ماء أو إنترنت، بعد أن منع عنها الخروج وأدانها بقضية النصب والتعديات، مما وضعها في وضع مأساوي يستوجب تدخل فوري.
وصفت صديقتها في الجامعة تفاصيل اللحظة الأخيرة التي تواصلت معها فيها، عندما بدأ هاتفها يفصل بينما كانت تجلس على كشاف كهربائي بانتظار النجدة.