هيرفي رينارد ينتقد نقص معرفة المدربين باللاعبين السعوديين ويكشف تحديات الاحتراف في أوروبا

احتراف اللاعبين السعوديين في أوروبا يواجه تحديات كبيرة، ويظل المدربون الأوروبيون يجهلون الكثير عن مواصفات اللاعب السعودي، وهو ما أكد عليه هيرفي رينارد، المدير الفني لمنتخب السعودية، في حديثه عن الاستعدادات للمباراة القادمة ضد كوت ديفوار ضمن اللقاءات الودية تحضيرًا لبطولة كأس العرب المقامة في ديسمبر المقبل بمشاركة المنتخب المصري.

قائمة الأخضر النهائية واستعدادات الاحتراف في أوروبا

أكد هيرفي رينارد في المؤتمر الصحفي أن نسبة 90% من القائمة التي أعلنها للقاء الودي مع كوت ديفوار تمثل التشكيلة النهائية التي ستخوض كأس العرب، وهذا يؤكد جاهزية المنتخب وإغلاق باب التجارب كثيرا قبل بداية المنافسات الرسمية. كما أوضح أن اختيار مواجهتين قويّتين خلال المعسكر، هما كوت ديفوار والجزائر، يهدف إلى ترجمة الجاهزية الفنية والبدنية لكل اللاعبين، وسط منافسات عالية المستوى تساعدهم على رفع الأداء قبل انطلاق البطولة. وأوضح كيف ستتم عملية التقسيم الزمني للاجتماعات، حيث يلتقي اللاعبون بين 28 و29 نوفمبر وفق مبارياتهم مع أنديتهم، لضمان انضباط كل لاعب استعدادًا للمباريات القادمة.

تحديات احتراف اللاعبين السعوديين في أوروبا من منظور هيرفي رينارد

في سياق الحديث عن احتراف اللاعبين السعوديين في الدوريات الأوروبية، صرح رينارد أن تجربتي سعود عبد الحميد ومروان الصحفي تعدان إيجابيتين، مع التأكيد على أن انتقال أي لاعب سعودي إلى مثل هذه المستويات الأوروبية يواجه صعوبات حقيقية، منها ارتفاع مستوى المنافسة وافتقاد المدربين هناك المعرفة الكافية بقدرات اللاعب السعودي؛ مما يزيد من الضغط ويجعل الاحتراف الأوروبي تحديًا غير سهل. وشدد على أهمية استمرار اللاعبين السعوديين في خوض التجارب الاحترافية بالخارج، خاصة سعود عبد الحميد الذي يلعب في فريق وصيف الدوري الفرنسي، حيث يحظى بمنافسة شرسة تقوي من مهاراته وتزيد من خبراته في أجواء احترافية متقدمة.

متابعة رينارد لمستويات اللاعبين وعناصر الاستمرارية في المنتخب السعودي

أبدى هيرفي رينارد اهتمامه البالغ بمستويات اللاعبين المنضمين حديثًا لقائمة المنتخب السعودي، وأكد أنه يحرص على متابعة أدائهم لفترات طويلة، مع التركيز على أهمية الاستمرارية في العطاء، بعيدًا عن الأداء الجزئي أو الظهور لفترات قصيرة ثم الاختفاء، ما ينعكس إيجابيًّا على بناء فريق متين وقادر على المنافسة. وبيّن أن ذلك يتطلب التزام اللاعبين واستمرارية تطوير أنفسهم لمصلحة المنتخب. ومن المقرر أن يستضيف ملعب الإنماء في جدة اللقاء التجريبي بين المنتخب السعودي ونظيره كوت ديفوار يوم الجمعة المقبل، وهو اختبار حقيقي يهدف لصقل خبرات اللاعبين وتحضير الفريق بأفضل صورة قبل خوض منافسات كأس العرب.

• 90% من قائمة اللقاء الودي هي النهائية لكأس العرب
• مواجهة منتخبين قويين مثل كوت ديفوار والجزائر لرفع مستوى الجاهزية
• تجارب احترافية صعبة ولكنها ضرورية للاعبين السعوديين في أوروبا
• متابعة مستمرة لمستويات اللاعبين لضمان استمرارية التألق