مقتل مهندس في الإسكندرية أمام المارة يكشف أسباب الجريمة وظروفها الأمنية

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تداولا لمقطع فيديو يدّعي وقوع حادثة مقتل مهندس بالإسكندرية، وادعى بعض الحسابات أن المجني عليه كان مهندس كيمياء نووية، لكن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية أظهرت الحقيقة خلف هذا الحادث، مؤكدة أن الواقعة مختلفة عن الشائعات المتداولة.

توضيح وزارة الداخلية حول مقتل مهندس بالإسكندرية وتفاصيل الواقعة

في 12 من الشهر الجاري، تلقت شرطة قسم كرموز بالإسكندرية بلاغاً عن إطلاق نار أدى إلى وفاة شخص؛ وبالانتقال والتحري تبين أن مهاجمًا فتح النار على مهندس يبلغ من العمر شابًا يعمل مندوب مبيعات بأحد توكيلات السيارات، وليس مهندس كيمياء نووية كما أشيع؛ وقع الحادث إثر مشاجرة بين المجني عليه والمهاجم الذي فر هاربًا بسيارته بعد ارتكاب الجريمة.

كيف تم تحديد وضبط مرتكب حادثة مقتل مهندس الإسكندرية؟

تمكنت الجهات الأمنية من التعرف على الجاني الذي تبين أنه حاصل على بكالوريوس هندسة ويقيم بدائرة قسم الدخيلة، ويعاني من أمراض نفسية عانى سابقًا من إيداعه بمصحة نفسية، كما يوجد بينه وبين المجني عليه علاقة صداقة تعود لمرحلة الدراسة. ألقى الاعتراف بقيامه بإطلاق النار نتيجة خلافات قديمة نشبت بينهما، حيث كان الخلاف قد بدأ بسبب تعرض زوجة المجني عليه للسب والتشهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي من طرفه، وما أدى لاحقًا إلى الصلح في نوفمبر 2024، لكنه بعد شكوى المجني عليه من تصرفاته ورد فعل والده الذي عاقبه، قرر الانتقام بهذه الجريمة.

الإجراءات القانونية المتخذة بعد مقتل مهندس بالإسكندرية وضمانات الأمن

اتخذت الجهات الأمنية كافة الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المتهم؛ حيث تم ضبط السلاح المستخدم في الحادث إلى جانب مرتكب الجريمة، لتأكيد سير التحقيقات بأفضل صورة. هذه الخطوة تؤكد حرص وزارة الداخلية على متابعة كافة الحوادث بحرفية عالية لضمان استقرار الأمن والمجتمع، مع انتظار صدور الأحكام العادلة في أقرب وقت.